لم تقدم الجولة الأولى من دوري زين للمحترفين أي جديد بل وأعطت مؤشراً مهما على أن استحقاقات الموسم الحالي ستكون مثل سابقها، أو أكثر تواضعاً كون غالبية الفرق لم تنجح في التعاقد مع لاعبين أجانب على مستوى عال كما هو حال الهلال في هذا الموسم، الذي سيكون فيه الفريق أمام اختبار جديد كونه استنجد برباعي جديد لم ينجح فيه حتى الان سوى الكاميروني ايمانا الذي اظهر القليل من ما شاهدناه من اداء في اليوتيوب خلال تجربته مع ريال سوسيداد الاسباني. الجولة الاولى كشفت عن تواضع النصر واستمرار حالة انعدام الوزن في الفريق وكاد الفريق ان يتلقى خسارته الاولى على ارضه من الرائد لكن قدرة الله ثم غياب المهاجم ديبا ربما سمحت للنصراويين الاحتفال بالنقاط الثلاث، كما هو حال جمهور النصر خلف الشاشات الذي دخل بعضهم في صراع مع الريموت خشية استقبال شباك فريقه أي هدف في أي لحظة. وتناسق ذلك التواضع مع الظهور المخجل لقناتنا الرياضية التي احتكرت الدوري السعودي، فالجولة شهدت سقوطا كبيرا في العديد من المواجهات، ولعل استقدام المعلقين المتواضعين له دور في ذلك، فالكل شاهد صياح وتهريج عبدالله الحربي في مباراة هجر والهلال وكأنه يعلق على نهائي كأس العالم، ويمتدح إيمانا برغم عدم تقديمه مستوى يوازي طموحات الهلاليين، وربما أراد أن يعود بالذاكرة الى مواحهة الهلال وذب اهن الايراني، وشتمه لحكم المباراة وللاتحاد الآسيوي بسبب ضربة ركنية، لا جديد في هذه القناة طالما أن العمل يقوم على المزاجية والمجاملات، نعم هناك كوادر وطنية واعدة تنتظر إطلاق قدراتها لتحقيق النجاح، لكن ربما أن البعض لا يريد ذلك. لجنة الحكام لاتزال تواصل سباتها العميق، أمام أخطاء رجالها، فالملاحظات وإن كانت قليلة في الجولة لكن تكون مؤثرة في قادم الأيام، وعليها من الآن البحث عن البدائل، لإنهاء معاناة الأندية عواجي وعريني
في الصميم • عبدالرحمن القحطاني سيدخل عما قريب في صراع مع جماهير النصر اذا ما واصل تراجع اداؤه ، والسؤال المحير هنا لماذا يسمح له بالمشاركة وهو بهذا السوء، هل أصبح الفريق الاصفر بذلك الضعف الذي يجعل القحطاني وانصاف اللاعبين يتواجدون في قائمته الأساسية ؟. • الشباب كشر عن أنيابه وربما يكون الأقرب للقب لكن بشرط أن يبتعد مسيروه عن اللعبة الاعلامية فهي من ستعيده للوراء كثيراً. • المهمة الاسيوية ستكون صعبة على الاتحاديين، فما قدمه الفريق امام التعاون لا يدعو للتفاؤل مطلقاً، فالأخطاء كانت حاضرة وربما يتكرر ذلك امام سيئول الكوري الصعب جداً، ولكن آمالنا كبيرة في نور ورفاقه. • تميز الميدان بخبر استلام شاعر الشباب فيصل بن تركي بن عبدالله لمهام الإدارة النصراوية سيكون نقلة نوعية كبيرة للفريق في قادم الأيام. • لجنة الحكام لاتزال تواصل سباتها العميق، أمام أخطاء رجالها، فالملاحظات وإن كانت قليلة في الجولة لكن تكون مؤثرة في قادم الأيام، وعليها من الآن البحث عن البدائل، لإنهاء معاناة الأندية عواجي وعريني. [email protected]