توافد عدد كبير من المواطنين والمقيمين بمشاركة الأطفال وكبار السن على مهرجان «واحتنا فرحانة» بالواجهة البحرية بكورنيش القطيف، وتنظمه لجنة التنمية الأهلية الاجتماعية، ويستمر أسبوعا. واستمتع الزوار بمشاهدة الفعاليات المختلفة والمعارض المتنوعة التي انتشرت في أنحاء المهرجان إضافة إلى المعارض الخاصة بالأطفال، وحظي البيت القطيفي بإقبال كبير من الزوار، وشارك الحضور في البرامج الترفيهية والمسابقات التي وزّعت من خلالها الجوائز على المشاركين. وكشف المشرف العام على المهرجان عبد رب الرسول الخميس ان عدد زوار المهرجان في نهاية "اليوم الثالث" إلى أكثر من 45 ألف زائر، استمتعوا بالبيت القطيفي وعروض النار وعرض السيارات عروض السيرك المصري وعرض دراجات. وتواصلت مساء أمس فعاليات المهرجان وتشمل عروض المهرجين، عروض النار، عرض السيارات، عروض السيرك المصري، عرض دراجات نارية، مسابقات أطفال، عرض الكرنفال، إضافة إلى الشعر الفكاهي للشاعر علي السلمان. وبدأت فعاليات المهرجان الذي ترعاه «اليوم» إعلاميا أمس بتوافد الجمهور لحضور الأركان التي خصصت للأطفال بشكل خاص، وتنوعت الفعاليات بين عدد من المسابقات الخاصة، ولم يقتصر زوار المهرجان على فئة محددة من شرائح المجتمع المختلفة بل شمل كل المواطنين الكبار والصغار، والنساء والرجال، ويأتي في مقدمتهم ذوو الاحتياجات الخاصة. وشهد أمس الأول حضورا كثيفا فاق المتوقع وازدحاما من قبل الأطفال على الفعاليات مما دفع اللجنة المنظمة لوضع مقاعد إضافية للزوار وزيادة مساحة الأركان لاستيعاب اكبر قدر من الأطفال الذين تواجدوا بكثافة عند الألعاب الهوائية، وكانت عروض الفولكلور الشعبي متنوعة وشيقة ومختلفة وشارك فيها الجمهور من الأطفال والكبار. وجسد اليوم الثالث من المهرجان مزيجاً من الماضي والحاضر، وأتاح التنوّع والتجاور بين الأجنحة وتقارب أوقات الفعاليات فرصاً عائلية للترفيه المحافظ الذي جمع مضامين اجتماعية وتراثية وثقافية تناسب الجنسين دون تفضيل أو تمييز، وفي موقع مميز بيئياً وسط أجواء دافئة. وتوافد آلاف الزوار على معرض الفنون التشكيلية والتصوير الضوئي والخط العربي، والذي شهد عرض العديد من اللوحات لفناني الرسم بجميع أنواعه، إضافة إلى الصور المتنوعة التي شارك في عرضها مجموعة كبيرة من المصورين المحليين من جميع أنحاء المنطقة الشرقية. وشهد الركن الصحي نشاطاً متميزاً من خلال الكشف عن نسبة السكر، وضغط الدم، إضافة إلى الكشف عن أمراض أخرى. وأشاد زوار المهرجان بالفعاليات المتعددة منوهين إلى تنوع المعروضات في خيمة التسوق والأسر المنتجة التي تتناسب وذوق الزوار. وفي الجانب النسائي أقيمت العديد من الفعاليات المتنوعة التي خصصت لهن، وبلغ عدد كوادرها هذا العام 250 متطوعة، وأوضحت نائبة رئيسة اللجنة النسائية بالمهرجان فوز الضامن أن الفعاليات النسائية ضمت خيمة الألعاب الهوائية وخيمة واحة الطفل والتي خصصت للأطفال وتحتوي على ستة ألعاب ومرسم، مشيرة إلى انه سيضاف مسرح للدمى في الأيام المقبلة وخيمة للفعاليات النسائية ومعرض الأسر المنتجة وألعاب ترفيهية للأطفال والنساء ، وقالت الضامن إن اللجنة ستهيئ جلسات استرخاء للسيدات داخل خيمة الفعاليات النسائية والتي تتميز بالخصوصية بعيدا عن أجواء العوائل، مضيفة أن الفعاليات النسائية هدفها توفير البيئة الترفيهية الآمنة للمرأة والطفل بعيدا عن إقامة الندوات والمحاضرات التي أصبح روتينها واحدا على مر احتفالات العيد، مشيرة إلى أن الخيمة النسائية مزودة بطاقم نسائي «أمني» مكون من سبعة فتيات لضبط الأمن وتنظيم الدخول والخروج من والى الخيمة. وتواصلت مساء أمس فعاليات المهرجان وتشمل عروض المهرجين، عروض النار، عرض السيارات، عروض السيرك المصري، عرض دراجات نارية، مسابقات أطفال، عرض الكرنفال، إضافة إلى الشعر الفكاهي للشاعر علي السلمان، وزفة تراثية للمعرس، عزف ناي للعازف طاهر العلي، إضافة إلى عدد من المسرحيات الكوميدية الساخرة منها مسرحية قصاص المشاعر، مسرحية ليتني كنت نملة، مسرحية العمارة، مسرحية عودة فوزي، مسرحية عيلة فلة. من جهة أخرى استمتع ألف طفل وطفلة بالألعاب الهوائية والشخصيات الكرتونية التي ضمتها فعاليات مهرجان «فرحة العيد» الذي نظمته مجموعة كوادر شبابية بالتعاون مع نادي المحيط وأطلقت ألفي بالونة بالهواء، وضم المهرجان الذي استمر على مدى ثلاثة أيام العديد من الفعاليات الترفيهية المتنوعة ومنها الألعاب الهوائية والمائية وفعاليات الشخصيات الكرتونية والمهرج وخيمة الضيافة وخيمة الأطفال وخيمة للإسعافات الأولية ومسرح فرحة العيد وحديقة الطيور، إضافة إلى المسابقات التراثية والسوق الحرة وركن التراث العربي والعديد من الأركان للرسم والتصوير والمأكولات. وأوضح ناجي السليمان «أن المهرجان كان عبارة عن إحياء فرحة العيد التي حرم منها أجيال اليوم بالطرق العصرية المتوافرة لدينا وذلك من خلال التحضيرات والإعلانات عن تلك الأماكن والفعاليات التي تحيي فرحة العيد.