جنات عدن تجري من تحتها الأنهار، جنات عدن تجري من تحتها الأنهار،جنات عدن تجري من تحتها الأنهار. وما هي إلا دقائق معدودة حتى وجدت نفسي أتقلب في جنات عدن وأغوص في نعيمها. شلالات مياه تصب في بحيرات، جداول تخترق غابات، وجبال تكسوها الخضرة والجو مريح وهادئ ،وزقزقة عصافير تثير في النفس البهجة، وصوت ينادي: هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا ؟. كانت هذه زيارتي لجنات عدن، ذهبت لها دون تذكرة وبالطبع ما رأيته هو كل ما سمح لي عقلي البشري الناقص فلم أرَ إلا ما رأته عيناي من قبل وسمعته أذناي ولم أر غير ذلك فكيف كان ذلك ؟ الأمر جد بسيط هل تريد أن تجربه؟! فرصة قد لا تتوافر إلا في شهر رمضان، ففيه تصفد الشياطين فنتحرر من قيود الشهوات ونمسك كتاب الله نقرأه آناء الليل وأطراف النهار . ما أعظمك يارمضان حتى شياطين الأحلام صفدت وأصبحنا نحلم بالجنات وفي غير رمضان حين نهجر القرآن تتسلط الشياطين حتى على أحلامنا فلا نحلم إلا بكوابيس نتصبب منها عرقا وفزعا وخوفاإنك عندما تقرأ :(جنات عدن تجري من تحتها الأنهار) وتمر عليك أكثر من مرة فإنك في كل مرة تتمناها وتشتهيها وتتخيلها حتى يغلبك النعاس وتحلم أنك تتنعم بها ثم تستيقظ تتمنى أن لو كان حلمك حقيقة وأنك بقيت هناك ولم ترجع ما أعظمك يارمضان حتى شياطين الأحلام صفدت وأصبحنا نحلم بالجنات وفي غير رمضان حين نهجر القرآن تتسلط الشياطين حتى على أحلامنا فلا نحلم إلا بكوابيس نتصبب منها عرقا وفزعا وخوفا. اللهم إنا نتمنى جنتك فنسألك وأنت الكريم المنان أن تغفر لنا وترحم ضعفنا وتتجاوز عن تقصيرنا وترزقنا الجنة ، الجنة الحقيقية التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر اللهم آمين. [email protected]