زار المدير العام للشؤون الطبية بالشؤون الصحية في الحرس الوطني الدكتور سعد المحرج مستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء، اطلع خلالها على مرافق المستشفى والمشاريع التطويرية القائمة فيه، والتقى خلال الزيارة برؤساء ومديري الأقسام، واستمع منهم إلى أبرز الملاحظات، مروراً بشرح مفصل على ما تقدمه أقسام المستشفى من خدمة متميزة للمريض. وأشار المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج الى أن "هذه الزيارة تأتي من باب حرص القيادة في الشؤون الصحية في الحرس الوطني، على الوقوف على المنشآت الطبية والاستماع للعاملين فيها بما يخدم المنشأة وينعكس بدوره على الخدمة المقدمة للمريض". وقال "هذه الزيارة تمثل لنا الكثير لكونها تعكس مدى الاهتمام الكبير الذي نحظى به، وهذا ما جعلنا نحقق ما حققناه وما نسعى لتحقيقه، ومستشفى الملك عبدالعزيز يشهد جملة من المشاريع التوسعية، والتي ستضفي بعداً آخر للاهتمام والرعاية الصحية التي نحرص على تقديمها". وتنقل الدكتور المحرج في أقسام المستشفى وبرفقته المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج، ونائب المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الطبية في مستشفى الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور طارق خاشقجي، ونائب المدير الإقليمي التنفيذي للتشغيل في مستشفى الملك عبدالعزيز الدكتور هياف العمري، ورؤساء ومديرو الأقسام. ودوّن الدكتور المحرج أبرز الملاحظات التي نقلها العاملون في مرافق المستشفى والتي جاءت بعد سلسلة من الحوارات التي حرص الجميع على إقامتها، وتفقد قسم الأشعة الذي تم افتتاحه مؤخراً، مشيداً بمرافقه التي جهزت وفق المقاييس، ويضم الأجهزة الطبية المتطورة في هذا المجال، واستمع إلى شرح مفصل عما سيقدمه هذا القسم من خدمات متطورة تصب في خدمة المرضى. ووقف على اللمسات الأخيرة لتوسعة قسم جراحة اليوم الواحد، والمقرر افتتاحه الشهر المقبل، والذي يعنى بالجراحات السريعة، مشيداً ب"هذه التطورات التي نتمنى أن تثمر نجاحات متواصلة"، وتنقل الدكتور المحرج بين إدارات وأقسام المستشفى في جولة تفقدية كان لها الأثر البالغ على العاملين في المستشفى. من جهة أخرى أقام النادي الاجتماعي في مستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء، ومستشفى الإمام عبدالرحمن آل فيصل مأدبة سحور لموظفي الشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي، وسط حضور عدد كبير من رؤساء ومديري ومشرفي الإدارات والأقسام، والذين تناولوا وجبة السحور وسط فعالية وأنشطة مميزة. وقال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج ان "هذه الفعالية تأتي تنفيذاً لتوجيهات المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز والمشرف العام على العيادات الملكية الدكتور بندر القناوي، والذي دائماً ما يحث ويؤكد على إقامة مثل هذه الأنشطة التي تزيد من توثيق العلاقة بين الموظفين". وأكد أن "هذا النشاط يقام في كل عام إلى جانب أنشطة وفعاليات أخرى مصاحبة، يتم جدولتها وتنظيمها لتحقيق الأهداف التي أقيمت من أجلها"، مشيراً إلى "أن أهمية مثل هذا النشاط تكمن في أن الموظفين يلتقون خارج إطار العمل، لتنشأ بينهم علاقة أخوية نحرص على تثبيتها والتشديد عليها، لأنها ستنعكس إيجاباً على مخرجات العمل". وأقيمت المأدبتان بالأحساء والدمام في فندقين كبيرين، وصاحب هذه الوجبة أنشطة ترفيهية وثقافية مختلفة، وشهد حضوراً مكثفاً عكس أهمية هذا النشاط.