قضى مئات من السجناء المفرج عنهم بالعفو الملكي الكريم أول أيام رمضان مع أسرهم وسط فرح بالغ ودعوات صادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وكان مئات من النزلاء ممن انطبقت عليهم شروط العفو غادروا السجون إلى منازلهم فيما تدرس اللجان المختصة ملفات بقية النزلاء.. واستقبلت الأسر أبناءها العائدين بالترحاب الكبير وسط تصميم على العودة إلى الحياة السوية..مؤملين أن يتقبلهم المجتمع ليتمكنوا من مواصلة حياتهم ويساهموا في خدمة دينهم ووطنهم. وأفرجت سجون المنطقة الشرقية عن الدفعة الأولى من السجناء الذين شملهم العفو الملكي الكريم فور إعلان ثبوت هلال شهر رمضان المبارك ويتوالى الإفراج عن باقي الدفعات خلال الأيام القادمة. وبين عدد من السجناء المفرج عنهم التي التقت بهم «اليوم» أن صدور الأمر الملكي بالعفو عنهم وإطلاق سراحهم أثلج صدورهم ورسم البسمة على وجوه أسرهم مع إطلالة هلال الشهر الفضيل وقدموا شكرهم وتقديرهم للملك عبد الله على هذه المكرمة الملكية الغالية وقال: (خالد,م) احد المفرج عنهم بهذه المناسبة إن مشاعري لا توصف لأن الفرحة سيطرت على التعبير، وأضاف يحق لنا أن نفخر بقادتنا في كل مكان وأن نرفع رؤوسنا في هامة السماء قائلين «إنهم بحمد الله إن أخطأنا عدلونا وإن زللنا عفوا عنا، وإن أصابتنا مصيبة أغاثونا، فجزاهم الله عنا ألف خير». وأشار إلى توجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية بتامين الرعاية لأسرته خلال فترة السجن وقدم شكره لسموه الكريم وقال لقد غمرتنا بعطفك وحنانك. وأكد المفرج عنه ( محمد , ف) إن الفرحة والبهجة عمت منزل أسرته التي عبرت عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك الإنسانية وولي عهده الأمين والنائب الثاني، مشيرا إلى أن هذا العفو الملكي الكريم ما هو إلا استمرار للمكارم الملكية التي يصدرها خادم الحرمين الشريفين والتي ليست بالغريبة أو الجديدة عليه رعاه الله. كما عبر الأطفال خالد ، وفهد أبناء السجين عن فرحتهم الغامرة وهم يطالعون يجلسون بجانب والدهم ويتأملون ملامحه بين الفينة والأخرى بعد أن غاب عنهم لما يقارب العام وقالا انه جاء في الوقت المناسب مع بداية شهر رمضان ليصوم معهم ، داعين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأن يحفظ أمير القلوب الأمير محمد بن فهد على ما قام به من جهود أبويه خلال فتره غياب والدهم . وعبر المعفو عنه (عبد الله ، ص) قائلا: أولا نحمد الله على هذه المكرمة التي فاجأنا بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رعاه الله والتي توافقت مع الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك لنصوم بين أبنائنا وأقاربنا، وهذه المكرمة ليست غريبة من خادم الحرمين الشريفين الذي تعودنا منه دائما على المكارم التي من شأنها إضافة الفرح على أبناء الشعب بكافة المناطق أينما كانوا, ورفع دية إلى السماء سائلا المولى جل وعلى أن يديم على خادم الحرمين نعمة الصحة والعافية وان يعينه على خدمة الدين والوطن. وأضاف المفرج عنه ( فهد، ع) إن هذه المكرمة من خادم الحرمين الشريفين ليست بالغريبة، كما أننا ندعو الله أن يحفظه لنا ويرعاه ويطيل في عمره، وأن يعيد ولي عهده الأمين إلى أرض الوطن حتى تكتمل فرحتنا بالعفو. وقال المفرج عنه (ظافر، خ) الشكر قليل جدا في حق ولاة أمورنا وأميرنا وبين انه لا يمك في هذه اللحظات إلا أن يرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني. وقدم كلاً من (حامد،م) و(صالح ،س) الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين على هذه اللفتة الكريمة، وقالا أن فرحتنا وشعورنا لا يمكن وصفهما، ولا نملك إلا أن ندعو لخادم الحرمين الشريفين بطول العمر وأن يحفظه الله ويرعاه على هذه المكرمة التي طوق بها أعناقنا وأسعدتنا ورسمت الابتسامة على وجوه أطفالنا، وهذه المكرمة ليست بجديدة فدائما ما يفاجئنا بمكارمه التي لا تعد ولا تحصى. وقال عبدالله محمد (أحد أقرباء المفرج عنهم) إن اللسان ليعجز عن التعبير عما نكنه لقادتنا وولاة أمرنا أعزهم الله تعالى من حب وولاء فعطاؤهم لا حدود له، وما تواجدنا اليوم وسط أهلنا وذوينا إلا أحد مكارمهم التي لا تعد ولا تحصى فشكرا لمليكنا المحبوب ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني حفظهم الله.
وشدد على عمق التلاحم بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي في هذا الوطن الطاهر سائلاً الله تعالى أن يديم علي وطننا أمنه واستقراره وقيادته الرشيدة التي لا تدخر جهدا لخدمة مواطنيها ورفاهيته والتخفيف عنه ، معبرا عن عميق شكره العظيم لخادم الحرمين الشريفين لسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني ولسمو أمير المنطقة الشرقية . وشكر (ص. د) خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على هذه المكرمة الغالية التي جاءت مع بداية شهر الخير لتضاعف الأفراح ، وأضاف جعلها الله في ميزان حسناتهم فقد أدخلت السرور على نفوس ذوينا وأهلنا بعد غياب سائلا المولى أن يعينه على خدمة الوطن. وقال المفرج عنه (م. عبدالله) يشرفني أن ارفع أسمى آيات الشكر الجزيل والعرفان الدائم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو نائبه ولسمو النائب الثاني يحفظهم الله على وقفاتهم الدائمة مع أبناء الوطن وصفحهم الجميل عنا وهذه لعمري صفات قل أن نجدها في أي قائد في العصر الحديث ولكنها نعمة الله أكرمنا بهكذا قيادة حليمة عادلة كريمة. من جهته قال ( س. ع) إن صدور العفو الملكي الكريم عن بعض السجناء في هذه الأيام المباركة ضاعف أفراحنا وجسد مدى التلاحم بين القيادة الرشيدة والشعب الوفي في هذا الوطن المعطاء فشكرا لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على كل ما يبذلونه من جهد لخدمة وطنهم ومواطنيهم.