قال ل «عكاظ» أبناء وذوو وأسر سجناء أحداث نجران إن «عكاظ» فاجأتهم يوم أمس الاثنين بالنبأ الذي أثلج صدورهم وهو صدور الأمر الملكي بالعفو عنهم وإطلاق سراحهم. وقال ل «عكاظ» مانع ناصر آل راكة في مركز قطن في محافظة ثار «140كم» إن الفرحة والبهجة عمت منزل أسرته التي عبرت عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك الإنسانية وولي عهده الأمين والنائب الثاني، مشيرا إلى أن هذا العفو الملكي الكريم ما هو إلا استمرار للمكارم الملكية التي يصدرها خادم الحرمين الشريفين والتي ليست بالغريبة أو الجديدة عليه رعاه الله. كما عبر الأطفال محمد، حسن، وعبد الله أبناء السجين عن فرحتهم الغامرة وهم يطالعون الخبر في «عكاظ» التي نقلت لهم نبأ الإفراج عن والدهم والذي جاء في الوقت المناسب مع بداية شهر رمضان ليصوم والدهم معهم، داعين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأن يحفظ أمير القلوب مشعل بن عبد الله على ما قام به سموه الكريم من جهود لإطلاق سراح السجناء. وعبر عدد من أهالي السجناء الذين شملهم عفو خادم الحرمين الشريفين عن سعادتهم الغامرة بهذه اللفتة الأبوية الحانية من ملك الإنسانية وقدموا شكرهم وتقديرهم للملك عبد الله على هذه المكرمة الملكية الغالية، كما قدموا شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران على جهوده الجبارة في قضية سجناء أحداث نجران. وقال المواطن محمد حمد القحص آل هتيلة والد السجين دهيمان وعم السجين عبد الله، علي بن جابر آل فطيح شقيق أحد السجناء المعفو عنهم، حسين بن شملان آل مطير، الحسن بن إسحاق أحمد آل إسحاق، وعلي دومان آل جفر والد السجين تركي، بهذه المناسبة إن مشاعرهم لاتوصف لأن الفرحة سيطرت على التعبير، وأضافوا: يحق لنا أن نفخر بقادتنا في كل مكان وأن نرفع رؤوسنا في هامة السماء قائلين «إنهم بحمد الله إن أخطأنا عدلونا وإن زللنا عفوا عنا، وإن أصابتنا مصيبة أغاثونا، فجزاهم الله عنا ألف خير». وأشاروا إلى مبادرة أمير نجران والتماسه الذي رفعه للنائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف ين عبد العزيز الذي بدوره رفع الأمر لملك الإنسانية الذي وجه بالعفو فشكرا لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية وأميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز الذين غمرونا بعطفهم وحنانهم فحفظهم الله من كل شر ومكروه وأدام الله عزهم لهذه البلاد الغاليه على الجميع. من جهتهم، عبر مشايخ منطقة نجران عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على شمول السجناء بالعفو العام في هذا الشهر المبارك، ووصفوا هذه المكرمة بأنها ليست غريبة على ملك الإنسانية، كما عبروا عن شكرهم أيضا لولي العهد وسمو النائب الثاني وزير الداخلية وللأمير مشعل على متابعته قضايا المنطقة. وقال كل من شيخ شمل قبائل المكارمة عبد الله بن محمد المكرمي، شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام الشيخ علي بن جابر أبوساق، شيخ قبائل جشم يام حمد بن أحسن بن منيف، شيخ شمل قبائل مواجد يام بالنيابة الشيخ صمعان بن جابر بن نصيب، ونائب شيخ شمل قبائل فاطمة يام الشيخ جابر شرفي أبو ساق إن مكارم الملك عبد الله لا تحصى، وأعماله الخيرة كثيرة ومشهود له بها، فهو رجل الإصلاح ورجل الإنسانية ملك أحب الله فأحبه شعبه، وامتد حبه إلى الأمة الإسلامية فهو درع الإسلام وحامي البلاد، وقالوا إن هذا يدل على عطاءات ولاة الأمر المستمرة التي تؤكد مكانة وأهمية تلاحم القادة والشعب. ووصفوا هذا العفو قائلين «هذا العفو يأتي من مكارم خادم الحرمين الشريفين التي عودنا عليها دائما، وما عفوه عن سجناء أحداث نجران إلا امتداد لمكارمه وعطاءاته اللا محدودة لخدمة المواطنين في أنحاء مملكتنا الغالية فدائما يأتي بمكرمة تدخل عليهم الفرح والسرور، كما نثمن دور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله أمير منطقة نجران على طلب الالتماس من ولاة الأمر يحفظهم الله بالإفراج عن سجناء نجران». من جهته، رفع الشيخ مسفر عنكيص آل غانم اليامي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني بمناسبة صدور العفو عن سجناء أحداث نجران، واصفا الأمر الملكي بالعفو الأبوي عن أبنائه الذين سيعودون إلى مجتمعهم بروح جديدة يحدوهم الأمل في خدمة الوطن في مختلف المجالات. كذلك ثمن عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان وعضو اللجنة الوطنيه للسجناء والمفرج عنهم الدكتور هادي بن علي اليامي الأمر السامي بإطلاق سراح سجناء الأحداث ال17 ضمن القائمة المشمولة بالعفو الملكي الذي دأبت حكومة خادم الحرمين الشريفين على إعلانه سنويا، واصفا إياه بأنه ترجمة حقيقية لمعاني التسامح وامتداد للمكارم الملكية تجاه أهالي منطقة نجران على وجه الخصوص. ورفع اليامي أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز وإلى الأمير مشعل بن عبد الله على هذه اللفتة الإنسانية والتي تنم عن مدى قرب القيادة من أبنائها، كما هنأ اليامي أسر وعائلات السجناء المفرج عنهم متمنيا أن يشكلوا إضافة في بناء المجتمع من خلال عدة مجالات لخدمته. المطلق سراحهم ل«عكاظ»: سنكون مواطنين صالحين أصحاب ولاء للقيادة أوفياء للوطن عاش سجناء أحداث نجران الذين شملهم عفو الملك يوم أمس حياة جديدة وفرحة غامرة بعد أن تم الإفراج عنهم، وقالوا ل «عكاظ»: إن هذا اليوم سيبقى مخلدا في ذاكرتهم، ودعوا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني، وثمنوا جهود أمير المنطقة والتماسه الذي رفعه لولاة الأمر للإفراج عنهم في هذا الشهر ليكملوا صيامهم مع أسرهم وأقاربهم. كما شكروا المولى على شفاء سمو ولي العهد، داعين بأن يعود إلى أرض الوطن سالما معافى ومتمتعا بالصحة والعافية حتى تكتمل فرحتهم. وزارت «عكاظ» عددا من السجناء المعفو عنهم في منازلهم، حيث عبر المعفو عنه عبد الله دهيمان القحص قائلا: «أولا نحمد الله على هذه المكرمة التي فاجأنا بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رعاه الله والتي توافقت مع الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك لنصوم بين أبنائنا وأقاربنا، وهذه المكرمة ليست غريبة من ملك الإنسانية الذي تعودنا منه دائما على المكارم التي تفرح وتسعد المواطنين أينما كانوا». وأضاف: إن هذه المكرمة من خادم الحرمين الشريفين ليست بالغريبة، فهو ملك الإنسانية، كما أننا ندعو الله أن يحفظه لنا ويرعاه ويطيل في عمره، وأن يعيد ولي عهده الأمين إلى أرض الوطن حتى تكتمل فرحتنا بالعفو. وقال السجين إبراهيم إسحاق آل إسحاق: «الشكر قليل جدا في حق ولاة أمورنا وأميرنا المحبوب في العفو عنا، وأنتهز الفرصة من خلال صحيفتنا «عكاظ» بأن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان باسمي وباسم قبيلة آل إسحاق لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران، صاحب الفضل الكبير في طلب الالتماس من ولاة الأمر بالعفو في هذا الشهر الكريم، وهذا ليس بغريب على ولاة أمرنا». وأشار آل إسحاق إلى أنه «لن يهدأ لي بال ولن أطعم الراحة في منامي حتى أتمكن من لقاء صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أميرنا المحبوب والتشرف بالسلام عليه»، وأضاف: أنا عاجز عن وصف مشاعري، ولكنني أؤكد لولاة أمورنا بأننا سنكون مواطنين صالحين أصحاب ولاء ووفاء. من جهتهم، قال كل من المعفو عنهم محمد جابر آل فطيح، ومانع ناصر آل راكة: نتقدم بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية على هذه اللفتة الكريمة، ففرحتنا وشعورنا لا يمكن وصفهما، ولا نملك إلا أن ندعو لخادم الحرمين الشريفين بطول العمر وأن يحفظه الله ويرعاه على هذه المكرمة التي طوق بها أعناقنا وأسعدتنا ورسمت الابتسامة على وجوه أطفالنا، وهذه المكرمة ليست بجديدة فدائما ما يفاجئنا بمكارمه التي لا تعد ولا تحصى. وأمل جميع المعفو عنهم السلام على صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله أمير منطقة نجران، وأكدوا أن دافعهم إلى ذلك هو تقديم الشكر له على مبادرته ولينقل لولاة الأمر تقديرهم وعرفانهم بهذه اللفتة الإنسانية الكريمة. أسماء سجناء نجران المشمولين بالعفو 1 محمد مسعود حيدر 2- صالح فهيد آل عباس 3- سالم جلباب آل عباس 4- تركي مانع الجفر 5- علي ذياب آل منصور 6- علي حسن آل سالم 7- إبراهيم إسحاق آل سحاق 8- عبد الله بن علي البدري 9- محمد طحنون آل دغرير 10- محمد جابر آل فطيح 11-حسين بن فجيحة آل فطيح 12- مانع ناصر آل راكة 13- سعد محمد آل راكة 14- دهيمان محمد القحص 15- عبد الله دهيمان القحص 16- دواس صالح آل سالم 17- مهدي صالح آل مسعد