تنطلق عصر هذا الأربعاء الفعاليات الشبابية في شاطئ نصف القمر بالدمام ، وذلك ضمن فعاليات مهرجان صيف الشرقية 32، تحت شعار « فكر بالسعودية والوجهة شرقية» الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية. وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان: إن الفعاليات الشبابية سيكون موقعها تحديدا عند الجبل الرملي المعروف باِسم ( القص) ،حيث سيتواجد فريق برنجي لإقامة مسابقات وتحديات وعروض تعنى بهواية تسلق الكثبان الرملية والاستعراضات ، على ان يتم اختيار مجموعة من الهواة المتميزين والذين يستعرضون بسيارتهم الخاصة فوق الجبل الرملي، وذلك للدخول مع الفريق الرياضي في العروض والتحديات التي سوف يعلن عنها في حينه ، واشار الصفيان الى أن أصحاب هذه الرياضة الذين سيبدعون في الاستعراض ولفت انتباه الجماهير سوف تخصص لها جوائز من قبل اللجنة المنظمة للمهرجان ، داعيا محبي هذه الهواية للحضور سواء بالاستمتاع بما سوف يقدّم او من خلال المشاركة مع فريق برنجي . من جهة أخرى تشهد واجهة الدمام البحرية منذ انطلاق إجازة فصل الصيف توافد آلاف الزوار والمتنزهين من داخل وخارج المنطقة من العائلات والشباب للاستمتاع بقضاء إجازة الصيف في مدينة الدمام، حيث تجاوز عدد زوار الواجهة البحرية منذ بدء الإجازة اكثر من 500 ألف زائر , ويتزامن هذا الحضور الكبير مع إقامة مهرجان الصيف «فكر بالسعودية.. والوجهة شرقية» ، حيث افترشت الأسر المسطحات الخضراء وسط أجواء رائعة, واتجه البعض الى الشواء بالقرب من البحر وعلى الهواء الطلق, بينما اتجه الأطفال الى الألعاب التي تحتضنها الواجهة البحرية، كما حرص بعض الأطفال على إحضار دراجاتهم الهوائية للعب فيها. وعبّر عدد من الزوار عن سعادتهم لما تمتلكه مدينة الدمام من مشروع سياحي عملاق كالواجهة البحرية مشيرين إلى أنها إضافة كبيرة ضمن المقومات السياحية في المنطقة، وتعد متنفسا حقيقيا تفتقده العديد من المناطق، حيث المساحة الشاسعة والإطلالة المباشرة على البحر والمسطحات الخضراء التي تستوعب عشرات الآلاف من الزوار. وتعد الواجهة البحرية بكورنيش الدمام متنفساً حقيقياً لآلاف المتنزهين من سكان المنطقة كانوا أو زواراً من المدن والدول المجاورة لكونها معلما سياحيا من معالم المنطقة الشرقية، وذلك نظراً لما تتمتع به الواجهة البحرية من مساحة شاسعة لمسطحاتها الخضراء ،حيث يبلغ طولها 4 كيلو مترات , وتغطي أرض الواجهة البحرية المسطحات الخضراء, وأشجار النخيل والشجيرات والزهور التي تجعل الأرض واحة خضراء تستضيف من خلالها زوارها ومحبيها ليقضوا فيها أجمل الأوقات , إضافة الى المظلات والمقاعد الموزعة على أنحاء الواجهة البحرية. وتحتوي الواجهة البحرية على عدد كبير من ألعاب الأطفال المتنوعة وملاعب لكرة السلة والقدم ومناظر جمالية تميز المكان عن غيره ، إضافة لوجود القطار الآلي الذي يضفي على وقت المتنزهين مزيداً من التشويق والرفاهية عبر الجولة التي يأخذهم بها في أنحاء الواجهة البحرية ، ويمكن لزوار الواجهة البحرية ممارسة رياضة المشي عبر الممشى المخصص لذلك والذي يبلغ طوله 8 كلم, وتم تصميمه بحيث يتيح للزائر معرفة المسافة التي يقطعها خلال ممارسة الرياضة من خلال لافتات توضح المسافة المقطوعة والمتبقية. وتضم الواجهة البحرية مجموعة من النوافير المائية الموزعة بين مدخل الموقع الرئيسي وثلاث نوافير داخل البحر بحيث تضخ الماء إلى ارتفاع 35 متراً ويستطيع الزوار مشاهدتها عن بعد، ويعطي رذاذ الماء ألواناً مع حركة الرياح , وكذلك المجسمات الجمالية التي تنتشر على امتدادها لتعطي مظهرا جماليا لامثيل له. وتتوافر في الواجهة البحرية كامل الخدمات والمرافق الأخرى من دورات مياه ومصليات وأماكن لشراء المرطبات والمأكولات الخفيفة, ومواقف السيارات التي تتسع لأكثر من 3000 سيارة في وقت واحد . ويعد كورنيش القطيف أكبر متنفس لأهالي المحافظة وواجهة القطيف الحضارية، ما دفع الجهات المختصة لتوسعته في الآونة الأخيرة، ودعوتهم الجميع للمحافظة عليه باعتباره من المعالم الرئيسة بالمحافظة .