أكدت أمانة المنطقة الشرقية، جاهزية الشواطئ لاستقبال الزوار، خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، وذلك من خلال ما تتميز به من مناطق سياحية عدة، وحدائق ومنتزهات وساحاتٍ خضراء، ومدن ترفيهية، ومراكز لألعاب الأطفال. وقال المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في الأمانة محمد الصفيان: «إن المنطقة بما تملكه من مقومات سياحية، تدفع الكثيرين لزيارتِها في العطلات والأعياد، من داخل المملكة وخارجها». وتُعد الواجهتان البحريتان في الدماموالخبر، وكورنيش الدمام، وجزيرة المرجان، من أبرز الوجهات لزوار المنطقة. وأقيمت على هذه الشواطئ مشاريع سياحية منوعة، وخدمات عدة، تشمل ملاعب أطفال، وساحات خضراء ومطاعم وبوفيهات، ومراكز للتسلية، ومساجد، ودورات مياه، توفر كل متطلبات الترفيه التي تلبي مطالب الزوار. وقال الصفيان: «قامت الأمانة بالاهتمام بعنصر النظافة في هذه المواقع، وتجهيزها بالأرصفة، والإنارة، والمياه، والخدمات المنوعة. كما رُوعي زيادة الرقعة الخضراء، والأشجار والشجيرات والزهور، وممرات المشاة، لإبراز الصورة الجمالية للكورنيش، بحيث يليق بوضع المنطقة، ويناسب سمعتها السياحية». وقامت بلدية محافظة القطيف، بتجهيز الكورنيش لاستقبال الزوار، الذي تتوافر فيه خدمات الإنارة والمسطحات الخضراء، والأشجار والنخيل والشجيرات، وألعاب الأطفال، وممرات المشاة، ومواقف السيارات، ودورات المياه، ومقاعد الجلوس. كما تم تجهيز كورنيش رأس تنورة، الذي أقيم ليكون «متنفساً» للمدينة، إذ يقع على امتداد الشاطئ، بطول خَمسة كيلومترات. ويمتاز هذا الكورنيش بأنه شاطئ رملي صالح للسباحة. وتم تجهيزه بالخدمات كافة، من الإنارة، وزراعة المسطحات الخضراء، وغرس الأشجار والشجيرات، وإنشاء دورات المياه وملاعب للأطفال. فيما تم زراعة كورنيش مُحافظة الجبيل، الذي يبلغ طوله أربعة كيلومترات، بمجموعة من الأشجار والشجيرات،لتُضفي على الموقع مزيداً من الجمال، إلى جانب تجهيز مجموعة من ملاعب الأطفال، وتوفير المظلات والكراسي ومواقع الجلوس للاستمتاع بجمال مياه البحر، وإقامة أشكال جمالية، وممرات للمشاة، والإنارة، إضافة إلى توفير الخدمات المساعدة، من مطاعم وبوفيهات ومسجد ودورات مياه، لخدمة المتَنَزِّهين. وزرعت بلدية الخفجي، الكورنيش بالمسطحات الخضراء والزهور، وتوفير الخدمات الترفيهية من مظلاتٍ جماليّة، وملاعب للأطفال، وتوفير بوفيهات ومطاعم، ومواقع للألعاب المائية. كما قامت الأمانة بتجهيز وإعداد المواقع الترفيهية بالمنطقة، مثل شاطئ نصف القمر، وشاطئ العزيزية، وتوفير الخدمات اللازمة لهما، والعمالة الدائمة للمتابعة اليومية، ورفع كل من الأوساخ والأوراق يومياً، من أجل راحة مرتادي الشواطئ. وأوضح الصفيان، أنّ الأمانة «قامت بتجهيز جميع الحدائق في المنطقة، لتكون متنفساً لمرتاديها، إذ تضم مدن الخبروالدمام والظهران وحدها، ما يزيد عن 363 حديقة». وناشد الزوار كافة بالمحافظة على الممتلكات العامة قائلا: «حتى تظلّ الشرقية منطقة جذب سياحي في كل المواسم؛ فإن الأمانة تدعو المواطنين والمقيمين، إلى المحافظة على هذه المواقع السياحية، والمرافق الحيوية والأجهزة الترفيهية المختلفة، حفاظاً على جمال المنطقة ومرافقها السياحية المتعددة».