بين ضغط نتائج الاختبارات.. ونهضة التسجيل للجامعات .. ظهرت لنا علّة من بين عدة علات! البلوي.. ومن يستخدمه كسلاح للتشفي! شاهدنا الكثير في وسطنا الرياضي.. من استغل انسحاب البلوي في أشياء واضحة أنها ليست مربوطة بجزيئات المنطق .. إنما هي "تبريد كبد" على ظهر المسكين.. البلوي ! انسحاب البلوي.. لاشك أنه خساره للوسط الرياضي .. لأنه مكسب كان كبيراً.. بغض النظر عن الاخطاء التي ظهرت من هذا الرجل .. ولكن العلّة ليست في البلوي.. بل هي فيمن ذكرناهم .. اصحاب ال "التشفي"! استقصاد لابن مساعد، واتهامه بأنه وراء خروج البلوي.. أمر عجيب! من يظن أن ابن مساعد هو وراء خروج البلوي.. لعلي اضع بين عينيه كلاماً شريفاً، يجعله ينتبه من تلك "الظنون الخطيرة" ﴿يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم﴾. أما النوع الآخر.. من يُسقطون الاتهامات على ابن مساعد.. فهم من النوع الآخر.. الذي أمره واضح.. كوضوح الشمس في عز "القايلة" ! انسحاب البلوي.. لاشك أنه خساره للوسط الرياضي .. لأنه مكسب كان كبيراً.. بغض النظر عن الاخطاء التي ظهرت من هذا الرجل حُجتهم .. بالنفوذ!! ويا اه .. ما أحرج هذه الحالة.. ! إن وصلنا فعلاً لمرحلة الرياضة ومسائل النفوذ والقيم الاجتماعية.. فمِن الآن.. أقول لِكُل من كان يملك جهاز «تي في» على قولة "الغرب"! أن يحمله.. ويصعد به إلى أعلى نقطة في سطح بيته "فوق الخزان" ويرميه..! كرمي احد جماهير الأندية على ذاك اللاعب الذي يملك روحاً "تهز ديرة" في منظر يدلُّ على قمة الوعي لديهم.. ! وعلى طاري الوعي.. يا ليت من يلعب تلك اللعبة السيئة "لعبة التشفّي" أن يتركها لكي نصفّق له ونقول له "ياشاطر"..! [email protected]