تستضيف العاصمة البريطانية حالياً احتفالاً بالثقافة العربية المعاصرة ، والذي ينظمه عمدة لندن و يرعاه مصرف إتش إس بي سي. يشمل مهرجان شبّاك : نافذة على الثقافة العربية المعاصرة حوالي مئة فنان يعرضون أعمالهم من خلال ما يفوق سبعين فعالية تقام في ما يربو على ثلاثين مؤسسة ثقافية رائدة في أنحاء مدينة لندن على مدى ثلاثة أسابيع من 4 - 24 يوليو 2011. برنامج متنوع من معارض للفنون البصرية والموسيقى والمسرح لأكثر من ثلاثين مؤسسة ثقافيةمهرجان شبّاك عبارة عن برنامج متنوع من الفنون البصرية والأفلام و العروض المسرحية والعروض الراقصة والأدب و الفن المعماري والمحاضرات وجلسات النقاش، والكثير منها مجانية ومن بين الفعاليات في هذا المهرجان: ثورة موسيقية في العالم العربي أقيم في ذي سكوب، وشارك فيه زيد حمدان من بيروت، وتامر أبو غزالة من فلسطين، ومريم صالح من مصر. ومعرض فتاة في حجرتها - للفنانة اللبنانية/الأمريكية الشهيرة رانيا مطر يقام في صالات موزاييك، ويفتتح اليوم الأربعاء عرض موسيقي بقاعة سانت لوك بمقر أوركسترا سيمفونية لندن احتفالا بافتتاح معهد الموسيقى الشرق أوسطية المعاصرة الجديد بجامعة برونيل كما تتضمن الفعاليات عروض أفلام و جلسات نقاش وورش عمل يقدمها معهد الفنون المعاصرة بالتعاون مع المتحف العربي للفن الحديث ، الدوحة . من بين المتحدثين أمين المتحف جاك برسيكيان ، و الفنانة إميلي جاسير، والمخرج السينمائي أحمد عبد الله، ودينا شلبي . تتضمن أمسية بعد غد الجمعة عرض فيلم مايكروفون (2010) من إخراج أحمد عبد الله ،هناك مسرحية في المستعمرة العقابية تأليف فرانز كافكا في مسرح يونغ فيك، يقدمها المخرج أمير نزار زعبي و تمثيل فرقة شيبرهور المسرحية الفلسطينية. عمدة لندن ، بوريس جونسون: « آمل أن يحملنا هذا المهرجان على التفكير مجددا بشأن الثقافة العربية اليوم.» مؤسسة شاعر بالمدينة في سيتي هول، وتستضيف الشاعر الفلسطيني نجوان درويش. كما تقام أمسية «في ميدان التحرير» يقدمها مركز باربيكان ويشارك فيها فنانون ساعدوا جميعا في إعداد موسيقى الثورة المصرية، بما في ذلك الفرقة الموسيقية «الطنبورة»، وعزة بلبع، والمبدع في عزف العود مصطفى سعيد، و المغني ومؤلف الأغاني رامي عصام. عمدة لندن، بوريس جونسون قال: « آمل أن يحملنا هذا المهرجان على التفكير مجددا بشأن الثقافة العربية اليوم.» تشارك في هذا المهرجان الكبير عدة جهات بينها : المركز العربي البريطاني ، مركز باربيكان، المتحف البريطاني، معهد برونيل للموسيقى الشرق أوسطية المعاصرة معهد الفنون المعاصرة، ، معهد الفنون التشكيلية الدولية، مؤسسة صالة الفن الإسلامي الحديث والمعاصر (ميكا غاليري)، صالات موزاييك للفنون من الشرق الأوسط ، متحف لندن ، مركز سوذبيز للمزاد، متحف تيت مودرن ، متحف فيكتوريا وألبيرت، المشاركون في المهرجان من أنحاء العالم، الجزائر والبحرين و كندا و مصر و الهند و الكويت و لبنان و ليبيا و عمان و فلسطين و قطر و المملكة العربية السعودية وإسبانيا والسودان والسويد وتونس وتركيا والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة. قالت منيرة ميرزا، مستشارة الفنون لعمدة لندن: «لقد أسعدتنا جدا الاستجابة التي لقيناها من المؤسسات الثقافية في كافة أنحاء لندن ومن العالم العربي للدعوة التي وجهناها للمشاركة في المهرجان. يسود حس حقيقي من التشوق و التعاون بين الفنانين، وأعتقد بأن هذا المهرجان سوف يعكس القوة الحقيقية التي تتمتع بها الثقافة للجمع بين الناس.»