قصتي مع الكتابة بدأت من الصحف الحائطية المدرسية في المدرسة الابتدائية الخامسة مع زميلي عبدالله الجغثم بإشراف الأستاذ عوض عبدالرحيم من السودان وواصلت الكتابة في مدرسة الهفوف النموذجية المتوسطة بتشجيع من مدرس اللغة العربية الأستاذ ساتي من السودان وأما في الهفوف الثانوية فقد تغيّر الوضع تماماً لأن أستاذ اللغة العربية محمد صبحي أبلغ مدير المدرسة الأستاذ حمد بوعلي أنني أسوأ طالب في اللغة العربية، ولا ينصح أن أكون من كُتاب الصحف باللغة العربية وعندها طلب مني مدرس مادة الترجمة الأستاذ السيد خليل وهو أيضاً من السودان أن أكتب الصحف الحائطية بالإنجليزية وكان معي زميلي يوسف بن ناصر الحميدي وحسن بن حسين المهنا وفي تلك الفترة كتبت أيضاً مقالات بسيطة في جريدة «اليوم» بتشجيع من الأستاذ صالح السيف «رحمه الله». وواصلت الكتابة عندما كنت أدرس في أمريكا ولكن توقفت عن الكتابة بعد دخولي مجال العمل في القوات البحرية الملكية السعودية و كان آخر مقال لي في جريدة «اليوم» عام1980م وكان عن التحكيم والحكام محمد المرزوق ورشيد سنبل وراجع المقال الكاتب صديق جمال الليل. وقبل فترة طلب مني أخي وزميلي الدكتور مشاري بن عبدالله النعيم الكاتب في جريدة «الرياض» أن أبدأ بالكتابة من جديد وبالفعل بدأت أكتب باللغة الانجليزية مقالات سياسية في جريدة «العرب نيوز» ولكن حبي الأول وذكرياتي الجميلة كانت مع جريدة «اليوم» وقد وجدت كل ترحيب وبأسلوب راقٍ من جميع منسوبي جريدة «اليوم» وبعد أن تشرّفت بلقاء الأساتذة محمد الوعيل وصالح الحميدان وعتيق الخماس وبدر السنبل أحسست بأن جريدة «اليوم» هي بيتي الثاني. وبدأت الكتابة في جريدة «اليوم» بمقال أسبوعي وقد كان لتعاون إدارة الجريدة أكبر أثر إيجابي على جهودي. والآن قررت إدارة الجريدة أن أكون أحد كتاب المقالات اليومية، ولذا أرجو أن أكون عند حسن ظن الجريدة والقراء، وللعلم ستكون أغلب مواضيعي عن أفراح وهموم المواطن والمجتمع. [email protected]