الخروج الاتفاقي الأخير من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين على يد فريق الوحدة ليس بالأمر الغريب أو المحير للجماهير الاتفاقية التي سجلت ردود فعل مقبولة في معظمها تجاه لاعبي الفريق والجهازين الإداري والفني وحتى تجاه إدارة عبدالعزيز الدوسري خاصة فيما يتعلق بترنح وتأرجح وتذبذب مستوى الفريق من مباراة لأخرى ومن بطولة لبطولة والنتيجة خروج وراء خروج رغم أن مايميز الاتفاق هذا الوسم حصوله على المركز الثالث في مسابقة الدوري وتأهله للمشاركة الآسيوية في الموسم القادم. أعتقد أن على إدارة الاتفاق القادمة بعد انتهاء الانتخابات الاتجاه الى التعاقد مع خبير نفسي لإعداد اللاعبين وتجهيزهم لخوض المنافسات وإعطائهم المحاضرات خلال الأسبوع ويتواجد هذا الخبير جنبا الى جنب مع اللاعبين في التدريبات والمباريات والمعسكرات سواء الداخلية أو الخارجية ليقف على حالة كل لاعب واعداد وتجهيز ملف للاعب يعتمد من خلاله على إعطاء التقارير للإدارة ومن ثم تهيئة كل لاعب لخوض المباريات ووقتها سيكون هذا الخبير النفسي ذا دور بارز في مسيرة الفريق. الإداري في عرف أنديتنا مهمته تتلخص في الجلوس على كرسي أثناء التدريبات إلى جانب رئيس النادي ، وتسجيل الحضور والغياب والرفع بتوصية لمعاقبة من يتغيب بدون عذر ، وقبل المباراة يقوم بلملمة أوراقه وبطاقات اللاعبين وتجهيزها لتسليمها الى مراقب المباراة الإداري اذا كانت إدارة الاتفاق تعاني الكثير في البحث عن مدير للفريق أو مدير للاحتراف أو تكوين لجان لفريق القدم وغيره فمن باب أولى البحث من الآن عن خبير نفسي وإعطائه كل السلبيات التي مر بها الفريق في الموسم المنصرم والمواسم السابقة من أجل دراستها وإعداد خطط تخرج اللاعبين من دوامة عقد ابتلي بها الاتفاق خاصة الخسارة قبل نهاية المباراة. قد لاتجد خطة الخبير النفسي القبول من قبل الأندية ومنها الاتفاق ولكن هناك بعض الأندية قامت بتجربتها ونجحت فيها والمطالبة بهذا الخبير يأتي من باب عدم قيام الجهاز الاداري لفرقنا بواجبه على أكمل وجه حيث أن دوره يأتي أيضا كمهيء نفسي للمباريات بل إن أغلب الاداريين يدخل في صدامات وخلافات مع اللاعبين فكيف يكون إداريا في الأصل وكيف تقبل إدارة النادي بتواجده وهو يعمل ضد التيار وضد مصلحة الفريق ؟ الإداري في عرف أنديتنا مهمته تتلخص في الجلوس على كرسي أثناء التدريبات إلى جانب رئيس النادي ، وتسجيل الحضور والغياب والرفع بتوصية لمعاقبة من يتغيب بدون عذر ، وقبل المباراة يقوم بلملمة أوراقه وبطاقات اللاعبين وتجهيزها لتسليمها الى مراقب المباراة الإداري ، وأثناء المباراة الجلوس بأتيكيت وهدوء من أجل عدسات المصورين وتجهيز أوراق تبديل اللاعبين ، وبعد المباراة مزاحمة اللاعبين على التصريح للقنوات الفضائية ( وبس ) ! لذلك وجب على إدارات الأندية ومنه الاتفاق أن تهيء الخبير النفسي ليسد النقص والفراغ الذي يخلفه مدير أو إداري الفريق في مهمته السلبية مع اللاعبين ولأن اللاعب إنسان معرض لضغوطات الحياة ومشاكلها مما قد يؤثر على أدائه داخل الملعب مما يجعل دور الخبير النفسي هو الحاضر لإعادة اللاعب الى الوضع الطبيعي المطلوب إداريا وجماهيريا.