جبير المليحان رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية سابقاً ,ورائد كتابة القصة القصيرة ومؤسس موقع القصة العربية , مارس الفن التشكيلي عدة سنوات في بداية عمره، ورسم الكثير من اللوحات الزيتية ، ورسم أغلفة ومجموعتيّ القصصيتين «الوجه الذي من ماء»، و«قصص صغيرة» ,أكد قناعته التامة بالمنتج الأدبي النسائي، وحاكى من خلال قصصه وإبداعاته الأطفال، له أكثر من مجموعة قصصية، نشرت له عدة كتابات في صحف محلية وخليجية متنوعة، فاز بعدة جوائز آخرها جائزة أبها الثقافية، يتحدث في هذا الحوار عن مسيرته الأدبية من خلال إجابته عن ثلاثين سؤالا.. جبير المليحان في كلمات من هو جبير المليحان؟ ولدت على هذه الأرض، ولبست لباسها. دائما ما يعيش الكاتب طقوسا معينة أملا في جلب الإبداع , فهل أنت من هذا النوع ؟ أبداً، لا طقوس لي . أنشأت منتدى للقصة على الشبكة العنكبوتية , فهل هذا اعتراف منك بأن الزمن الورقي قد ولى ؟ ذاكرة الإنسان ورقية، ولذلك سيطول زمن انقراض الورق. تكتب القصة منذ زمن بعيد , فلماذا لم ينشر لك إلا بعد أن أصبحت رئيسا للنادي الأدبي؟ لا علاقة للنادي بنشري مجموعتين ، والثالثة سبقت منصب رئيس النادي، والرابعة في الطريق . من واقع تجربتك كرئيس لنادي أدبي المنطقة الشرقية في فترة سابقة . هل لاحظت أي فرق بين الأمس واليوم خصوصا بعد الأوامر الملكية ؟ مازال ما ( يعطى ) للثقافة لا يقارن بما يعطى لمزايين كرة القدم. لماذا اخترت القصة القصيرة دون الأجناس الأدبية الأخرى ؟ أنسب وسيلة للتعبير لديّ . هل أنت مقتنع بالمنتج الأدبي النسائي ؟ نعم . كيف تقيم علاقتك بالمجالس الأدبية في المنطقة ؟ طيبة . هل استطاعت المجالس الأدبية أن تثري الجانب الفكري أم أنها مجرد وجاهة اجتماعية ؟ بعضها : متميزة، بعضها بدون رؤية، بعضها للوجاهة فقط . انتقلت من حائل إلى المنطقة الشرقية , ما الذي حملك على هذا الانتقال ؟ ظروف العمل . هل نستطيع أن نجزم بأن الظروف الاجتماعية تقف حائلا بين الأديب وإبداعاته؟ الظروف الاجتماعية تعيق الانتشار ، لكنها لا تعيق إبداع الأديب . يوصف الكتاب بأنهم يعيشون في أبراج عاجية وعلى سرر مخملية بعيدا عن مشاكل المجتمع وهمومه وهم بالتالي ينظرون ويثرثرون . فهل هذا واقع ؟ الكتّاب نوعان: نوع ببرج عالٍ لوضعه الاجتماعي ،و نوع فقير بين صحيفة و أخرى . في طريق النجاح عقبات وقيود من يصنعها برأيك ؟ المرء نفسه . بمَ خرجت من تجاربك وصراعاتك الأدبية ؟ تجاربي أفادتني في ثقافتي وحياتي، ولم أخض صراعات مع آخرين . لكل إنسان فلسفته في هذه الحياة . فما هي فلسفتك ؟ كل جيل أفضل من السابق له في كل شيء( حتى و إن زعل الشيبان)!!. هل تؤمن بقضية ترتيب الأولويات والأهداف. وما هو هدفك الذي تنشده؟ نعم. أما هدفي فهو إنجاز مشاريعي الكتابية. ما هي أنجح وسيلة لمعالجة أخطاء الفكر؟ لا تثق دائما بما تعرف !!. الأفكار نبع متجدد فمن يتعمد تلويثه؟ سلطة المال والسياسة. «التسامح» القوة المنسية . لماذا ؟ في غياب الحرية يصبح السلوك الجمعي بوجه واحد . بماذا تترجم المصطلحات التالية : الحب , العطاء، الأمل ؟ الحب: عطاء دائم يملؤك بالرضا. العطاء هو الحب . والأمل : دائما توقّع أن غدا أفضل . للأسرة دور في النجاح . فما هو دور أسرتك؟ نجاحي صناعة أسرتي بامتياز . متى تفكر بحرية ؟ وفي ماذا تفكر؟ دائما أفكر بحرية، ودائما أفكر بالحرية . متى تقول لا ؟ ولماذا ؟ قلت لا لشراء قلمي. قلم الكاتب ضميره. متى يكف جموح القلم ؟ متى كرر القلم ما قيل سابقا ، فهو ميت. هل استطاع إعلامنا المقروء والمسموع والمرئي أن ينعتق من محليته لينافس الفضائيات العالمية؟ لا أمل يلوح في الأفق حتى الآن. إلى أي مدى استطاع كتاب المقالة في صحفنا أن يشكلوا وعيا للقارئ؟ يساهم الجادون منهم بكل ما لديهم ، ويصطدمون بالموانع والحواجز . ماذا تقول لمن يخالفك الرأي ؟ أسأله : كيف ، ولماذا ، ومتى ؟ رسالة توجهها إلى من . ولماذا ؟ إلى زوجتي زينب : أنت التي تعلم كل ثمين في الحياة . و إلى أولادي : أيمن وناصر وسناء: أنتم رهاني على المستقبل. و إلى أصدقائي: أنتم الأجنحة التي بدونها لا أرى رحابة الأفق . ماذا تقول ل رؤساء تحرير الصحف: كونوا شبابا في فهم العصر. منتدى القصة العربية: شبكة القصة العربية جامعة عربية ثقافية تتخطى الحدود . الإعلام الثقافي: ليته يطبق ما يعتقده بعيدا عن التعاميم . مساحة مفتوحة ماذا تقول فيها ؟ شكر لجريدة «اليوم».
السيرة الذاتية الخبرات العملية ، عمل في: •مجال التربية والتعليم: معلما مدير مدرسة مشرفا تربويا مدير مركز إشراف تربوي رئيسا لقسم الدراسات والتجارب التربوية رئيسا لقسم البحوث . •المجال الصحفي : محررا سكرتيرا للتحرير مدير تحرير جريدة اليوم رئيس تحرير جريدة اليوم بالنيابة مدير تحرير جريدة المدينة في المنطقة الشرقية والخليج .محررا لصفحة الطفل في جريدة القافلة الأسبوعية . •مشرفا تربويا وخبير مناهج موفدا في وزارة التربية بمملكة البحرين لمدة أربع سنوات •رئيسا لمجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي لخمس سنوات . •أقام العديد من المحاضرات والورش التربوية والأدبية •أقام و شارك في أمسيات قصصية في البحرين ، صنعاء ، الطائف ، أبها ، الرياض ، الدمام ، جازان ، جمهورية مصر العربية. •الكتابة والنشر والتأليف • كتب في الصحف والمجلات السعودية والمجلات الخليجية • أصدر كتاب ( الهدية ) 2004 قصص أطفال طبعت منه شركة أرامكو 150 ألف نسخة توزع بالمجان . •له مجموعة ( الوجه الذي من ماء ) 2008 •ومجموعة ( قصص صغيرة) 2009 •وقيد الإعداد مجموعة قصصية جديدة باسم ( ج ي م ) • أسس عام 2000 م شبكة القصة العربية التي تشتمل على عدة برامج ثقافية ، منها: • موقع القصة العربية عام 2001( الموقع الأول ) الخاص بنشر النصوص القصصية والتعريف بكتابها ، و الحوار حولها . • منتدى القصة العربية الحواري عام 2003( الموقع الثاني )المهتم بقضايا الأدب والثقافة • جريدة القصة العربية عام 2010 ، خاصة بأخبار الثقافة و الأدب والفن الجاد • مطبوعات شبكة القصة العربية ، حيث تم إصدار الكتاب الورقي الأول( قصص من السعودية ) ويجري طباعة الكتاب الثاني •قاص ومهتم بالكتابة للطفل •فاز بجائزة أبها الثقافية هذا العام