نفى المشرف على موقع «القصة العربية» القاص جبير المليحان اتهام القاص خالد اليوسف للموقع بالشللية وتكريس نصوص ضعيفة في المشهد القصصي، وقال المليحان: من الصعب عملياً القول بتكون شللية في موقع القصة العربية، إذ يتم الإشراف على النصوص المنشورة، وقراءتها، وإجازة ما يتناسب مع اشتراطات النشر التي وضعتها الشبكة: اسم حقيقي للكاتب لغة عربية سليمة - مضمون غير منحاز لتكتل ضيق، أو لتحزب ما وما تبقى (لغة النص وقيمته الإبداعية، وتكنيكه، ليصبح فيما بعد ملكاً لمن يقرأه فيرتفع مؤشره أو يهبط». وأضاف في حديث ل«الحياة» أن شبكة القصة العربية «تتكون الآن من: موقع القصة العربية، المتخصص بنشر النصوص القصصية القصيرة باللغة العربية، والحوارات حولها. وقد دشن على الشبكة عام 2001، وتجاوز عدد كتّابه - بأسمائهم الحقيقية - 2250 قاصاً وقاصة من جميع الدول العربية، كما تجاوزت النصوص القصصية المنشورة حتى الآن أكثر من 15200 نصاً قصصياً، بقراءات وزوار يقتربون من العشرين مليوناً. كما تم تدشين «منتدى القصة العربية» الحواري عام 2003، وهو مستمر في مناقشة الشأن الثقافي والأدبي العام، وإن كانت غالب حواراته تتجه إلى عوالم السرد. كما بدأت جريدة «القصة العربية» في آب (أغسطس) الماضي بث الأخبار الثقافية والأدبية والفنية». وأشار إلى أن الشبكة قامت بطباعة كتابين ورقيين هما «قصص من السعودية» و«قصص عربية»، وتضمن الكتابان نصاً لكل كاتب من أعضاء الموقع، مضيفاً أنه يجري الآن الإعداد لإصدار الكتاب الورقي الثالث. يذكر أن خالد اليوسف أورد اتهاماته للموقع ب «الشللية» و«المجاملة» وتكريس نصوص ضعيفة في المشهد القصصي السعودي، في مادة نشرتها «الحياة» يوم الأربعاء الماضي 1/2/2012. ومع ذلك يعتبر الملحيان بأن اليوسف من أوائل الأعضاء في الموقع.