اعلنت لجنة اليونيسكو الجمعة في الدوحة ادراج قرية بتير الفلسطينية في الضفة الغربية والتي يهددها جدار الفصل الاسرائيلي على قائمة "التراث العالمي المهدد". وقالت رئيسة لجنة التراث العالمي الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني اثر تصويت سري في اطار الية عاجلة "تم ادراج الموقع، تهانينا لفلسطين". واثار اعلان نتيجة التصويت هتافات الترحيب وسارع العديد من السفراء لدى اليونيسكو الى تهنئة نظيرهم ممثل فلسطين الياس صنبر بعدما دافعوا عن القيمة الاستثنائية للقرية وابرزوا الخطر الوشيك الذي يهددها خلافا لرأي خبراء المنظمة. وقال صنبر "حان الوقت لمن يقاتلوننا في شكل شبه غريزي ان يدركوا انهم لا يساعدون اسرائيل". واضاف ان "من صوتوا مع هذا القرار يقولون لهؤلاء ان اسقاط الجدران وحده يضمن السلام والمصالحة. اليوم، وفي ما يتجاوز ادراج بتير، تتخذون قرارا شجاعا ضد الانغلاق والاستبعاد والهيمنة. ان هذه اللحظة ستظل محفورة في ذاكرة شعبي". وكان الفلسطينيون حققوا في يونيو 2012 اول انتصار "تاريخي" تجلى في موافقة اليونيسكو على ادراج كنيسة المهد في بيت لحم بالضفة الغربية على قائمة التراث العالمي. واعتبر وزير الخارجية الفلسطيني انذاك انها المرة الاولى تمارس فيها فلسطين حقها السيادي كدولة. وتحول جدار الفصل الاسرائيلي في الضفة الغربية رمزا للاحتلال بالنسبة الى الفلسطينيين الذين يطلقون عليه تسمية "جدار الفصل العنصري".