- على الرغم من عدم متابعتي الرياضية إلا أني سعدت بالخبر الذي نشرته صحيفتنا، حول تكريم أمير المنطقة الشرقية لمجموعة من شباب العوامية، الذين حصل فريقهم الكروي على مجموعة من البطولات الرياضية. - وقد قال سمو الأمير في استقباله لهؤلاء الشباب (نحن فخورون بإنجاز الشباب الذي هو انجاز للوطن الذي أعطى الكثير والكثير لأبنائه، ويتطلع منهم للمساهمة في تنميته وتطوره) و(نحن نعتز بما حققه الشباب ونشد على أيديكم، وأي أمر يسهل لكم النجاح سنعمل عليه، وعليكم الاهتمام بتحقيق البطولات باسم بلادكم المملكة العربية السعودية) - وتحدث مدير النادي عن (أهمية الدور الريادي الذي تقوم به المؤسسة الشبابية في أي مجتمع بشري، إذ يمثل الشباب 70 % من مجتمعنا المحلي والاهتمام بهم ورعايتهم يعد أهم الضروريات لمجتمعنا في بلدة العوامية، وفي تصوري لا يقل أهمية عن رعاية برامج الأيتام والمساكين والبرامج الأخرى، فالنادي يقوم بدور الوقاية والحماية والتوجيه السليم عبر برامجه المختلفة لرسم مستقبل حقيقي للشباب) - كما رأيت من خلال مواقع التواصل بعض الأنشطة التطوعية الجميلة لمجموعة من شباب العوامية. ما أتمناه ويتمناه كل محب لهذا الوطن أن يبيّن الوجه الجميل لشباب العوامية وأن يكونوا كغيرهم من شباب الوطن- ما أتمناه ويتمناه كل محب لهذا الوطن أن يبيّن الوجه الجميل لشباب العوامية، وأن يكونوا - كغيرهم من شباب الوطن - على الدوام لبنة من لبنات بناء الوطن، ومما يساعد على ذلك ولا شك أن يتحقق ما وعد به رئيس نادي السلام في كلمته، وقد سبق أن كتبت أن أنديتنا مسماها (رياضي، ثقافي، اجتماعي) ولكن واقعها (قدم، قدم، قدم)! - أرسل الأستاذ نواف العنزي يشتكي من وضع بعض المؤسسات وأنها أصبحت حكراً على بعض الأشخاص متسائلاً: هل ما فيه بها البلد إلا هالولد؟ بحيث تجد الشخص الواحد في أكثر من مؤسسة ومجلس إدارة! لماذا لا نسير وفق ما سار عليه العالم المتقدم: التخصص! - وبهذا نضمن جودة العمل وانتشار روح التطوع والمبادرة وراحة العاملين أنفسهم! - هذا الأمر يحتاج من الكبار إلى حسن ظن بالشباب والتزام بالتفويض مع التدريب والتطوير، ومن الشباب إلى جدية ومبادرة واعتراف بفضل أهل السبق وصبر على الطريق! تويتر : @shlash2020