تبدأ صباح اليوم الثلاثاء في الرياض، المرحلة الأولى من برنامج تأهيل شركاء التنمية السياحية "تأهيل"، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية. وقال الدكتور عبدالعزيز بن محمد الهزاع مدير توطين المهن السياحية في مركز تنمية الموارد البشرية السياحية الوطنية "تكامل" في الهيئة: إن برنامج "تأهيل" هو أحدث مبادرات الهيئة في مجال تطوير قدرات القطاع السياحي ورفع مستوى جودة الخدمة فيه. وأشار إلى أن مدينة الرياض ستكون المحطة الأولى للبرنامج، الذي يمتد لثلاثة أيام، في حين ستكون الخبر المحطة الثانية، وجدة المحطة الثالثة. وأشار إلى أن الدعوة لحضور البرنامج وجهت لعدد من المستثمرين في القطاع، في المناطق الثلاث؛ للاطلاع على أحدث التجارب الدولية في إدارة وتشغيل المنشآت السياحية. وأضاف الدكتور الهزاع: إن المنظمة الدولية أعدت حقيبة تدريبية متكاملة لهذا البرنامج، تتضمن التعرف على أهمية السياحة وأثرها على الاقتصاد السعودي، والتعرف على أهداف واستراتيجية تنمية السياحة الوطنية، وأهمية العلاقة بين الهيئة وقطاع السياحة والآثار، وأهمية دور القطاع الخاص في مسيرة التنمية السياحية، وكذلك أساليب تسويق وتطوير المنتجات السياحية، وأخيراً طرق تمويل البرامج والمشاريع السياحية. ونوه الدكتور الهزاع بالاهتمام الكبير والمتابعة المستمرة من قبل الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، لكل المبادرات الهادفة لتطوير وتنمية قطاع السياحة والآثار، وبأن يستفيد من برنامج "تأهيل" جميع المستثمرين في قطاع السياحة والآثار، وأن يغطي جميع الأنشطة، ومنها: الفنادق، الوحدات السكنية المفروشة، النزل البيئية والريفية، السفر والسياحة ومنظمو الرحلات السياحية، مرافق الترفيه والجذب السياحي، المتاحف الخاصة ومواقع التراث العمراني، تنظيم المؤتمرات والمعارض والفعاليات، الحرف والصناعات اليدوية، والنقل السياحي. وأشاد الدكتور الهزاع بتعاون شركاء الهيئة. وقال: إن الهيئة في مجال تنمية وتطوير قطاع السياحة والآثار تعمل بمبدأ الشراكة مع شركائها من القطاعين الحكومي والخاص؛ إيماناً منها بأهمية وقدرة العمل بروح وعقل الفريق الواحد على تحقيق أفضل النتائج. واختتم ان ورشة عمل ستعقد في ختام البرامج الثلاثة؛ لتقييمها قبل الشروع في تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج "تأهيل".