تفاجأ مواطن بهجرة الذيبية بالقرب من حفر الباطن عندما شاهد طفلته التي ذهبت لمدرستها في الصباح الباكر تتجول على قدميها وتبكي بشدة في أكبر شارع بالهجرة وسط حركة المرور الصباحية الكثيفة . صورة من الارشيف ويقول المواطن محمد الحارثي توجهت ابنتي الصغيرة (ريماس) التي تدرس بالصف الأول الابتدائي كعادتها في كل صباح لمدرستها الابتدائية مع الحافلة المدرسية التي تقوم بتوصيلها بشكل يومي وعند توجهي لعملي بعد خروجها بقليل وأثناء مروري بالطريق الرئيسي لاحظت طفلة صغيرة تبكي بشدة وتصرخ وسط زحام السيارات والعمالة وهي تبكي بحالة هستيرية وبشكل يثير المارة وعند اقترابي منها لمساعدتها واعادتها الى ذويها تفاجأت بأنها ابنتي التي من المفترض انها خرجت من مدرستها قبل قليل وحاولت تهدئتها والتخفيف من روعها وسألتها عن سبب خروجها فقالت بأن الفصل لا يوجد به طالبات ولا معلمة فخرجت من المدرسة لأعود الى المنزل . ويضيف المواطن الحارثي توجهت للمنزل واصطحبت والدتها للمدرسة ولم أجد الحارس متواجدا ودخلت زوجتي برفقتها للمدرسة وسألت المعلمات عن سبب خروج ابنتي بدون علم احد فأكدن لها أنهن غير مسئولات عن ذلك وان خروجها من اختصاص الحارس و انهن لم يشاهدن أي طفلة تخرج من المدرسة ولا يوجد بالمدرسة هاتف يمكن أن نتصل منه على المنزل وعند استفساري من حارس المدرسة عن كيفية خروجها اجاب بغضب شديد وقال أنا لست مسئولا عن الطالبات وهذه مسئولية المديرة والمعلمات . ويتساءل الاب المواطن عن كيفية التعامل بهذا المنطق الغريب من إدارة المدرسة والحارس فالكل يلقي بالتقصير واللوم على الآخر وماذا لو تعرضت ابنتي لمكروه او فقدناها وهل اصبحت المدارس اماكن غير مستأمنة على حياة اطفالنا بداخلها لأكثر من ست ساعات يوميا واطالب المسئولين والقيادات التربوية والتعليمية بوزارة التربية والتعليم وادارة التربية والتعليم بحفر الباطن بالتحقيق في الواقعة على الفور والكشف عن اسبابها وعن المسئول الحقيقي وراء تلك الواقعة التي تهدد اطفالنا داخل المدارس وهو المكان الذي من المفترض اي يكون الاكثر أمنا لأطفالنا.