الحزام الأمني والأسلحة أثارت قلق المارة وذعر الطالبات والمعلمات رافع فريح - عرعر الطالبات اصابهن الذعر والخوف من رشاشات الشرطة والمداهمات المسلحة اولياء الامور هرعوا الى المدرسة خوفا من الوضع على أطفالهم في واقعة فريدة وعلى طريقة الافلام الامريكية تم تبادل اطلاق النيران بين مواطن مطلوب لأكثر من قضية بمكافحة المخدرات و رجال المكافحة بعزيزية عرعر ووجد رجال المكافحة بالدوريات الأمنية والمرور ضرورة قفل المربع السكني الذي وقعت به الحادثة واستمر الحصار للموقع أكثر من 3 ساعات واحتوى الطوق الامني الذي فرضته قوات الامن على مدرسة ابتدائية للبنات حيث تملك الخوف والهلع الطالبات و المعلمات وهرع أولياء أمور الطالبات والمعلمات إلى المدرسة على الفور وسط حراسة مشددة على سور المدرسة وعند خروج بعض الطالبات تفاجأ الجميع برجال الأمن مسلحين ويصوبون بنادقهم ومسدساتهم في اتجاهات مختلفة .. وتواجد رجال و مسئولو مكافحة المخدرات ومدير شرطة المنطقة اللواء حمود المنصور وانسحبت الدوريات الأمنية ورجال المكافحة بعد هروب المطلوب إلى جهة غير معلومة ..وأكد احد أولياء الأمور ل (اليوم) ان هذه الواقعة قد خلفت حالة هستيرية لدى بناتي وكان من المفروض على إدارة تعليم البنات بمنطقة الحدود الشمالية اخلاء المدرسة منذ الساعة العاشرة بالتنسيق مع الجهات الامنية او استقطاب الجاني نظراً لهروب المطلوب واحتمال وجوده في المربع والخطر يحاصر الطالبات كما اكد فهد العنيزي ان مثل تلك العمليات لابد من عدم حدوثها داخل المربعات السكنية بالاضافة الى احتوائها على مدرسة للبنات وكان من المفروض استقطاب الجاني الى خارج المربع السكني او العثور عليه بدون ان يشعر احد فليس من المعقول ان نثير قلق ومخاوف حي باكمله من اجل القبض على شخص مطلوب مهما كانت خطورته وقد اصبحت الاسلحة تحيط بكل مكان فمداخل ومخارج المنطقة معروفة ومن الممكن وضع خطة بديلة لعدم اثارة التوتر والقلق والاحساس بعدم الامان بالمنطقة ويجب على الشرطة عدم قلق المواطنين وعدم اشعارهم بالخطر مهما كان حجم الكارثة فما اذا كان الهارب شخصا . الجدير بالذكر ان مدير تعليم البنات نواف السالم اكد أن المدرسة قامت بتأمين خمس حافلات ليتم الإخلاء وان رجال الشرطة اكدوا ان المنطقة تحت سيطرتهم ولا يوجد شئ يدعو الى القلق والخوف .