عندما نتحدث عن بيعة الوطن والشعب لخادم الحرمين الشريفين فإننا لا نورد الكلام من فراغ، بل من إنجازات على أرض الواقع لقضايا تهم شرائح مختلفة من المجتمع. فالمشهد الآن أكثر وضوحا لقضايا البطالة والتعليم والصحة والإسكان والفساد. وهي القضايا التي أثقلت كاهل المواطنين وصعبت حياتهم إلى أن جاءت أوامر ومكارم الوالد القائد الذي أمر بتشييد نصف مليون وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود وفتح الضوء الأخضر لمتابعة وملاحقة الفساد والمفسدين وسارقي المال العام ووضع أساس المستقبل من خلال مشروعه الابتعاثي الكبير ليشمل أكثر من 120 ألف شاب وشابة ينهلون العلم من مختلف جامعات العالم في التخصصات الحساسة والهامة التي يحتاجها الوطن جنبا إلى جنب مع تدشين 12 مدينة جامعية تضاف للجامعات التي تضاعف عددها عدة مرات لتستوعب كل طالب وطالبة يتمنون مواصلة دراساتهم الجامعية. ولا ننسى فتح المجال لأكثر من ستين ألف وظيفة في القطاع العسكري وكذلك تثبيت موظفي البنود ليطمئنوا على مستقبلهم واستقرار أسرهم. وهذا غيض من فيض من قيادة حكيمة أقرب ما تكون لشعبها الذي بادلها الحب بالحب والوفاء بالوفاء. يكفيك يا خادم الحرمين أن شعبك يدعو لك بالصحة وبطول العمر حاميا لهذا الوطن وذخرا لهذا الشعب. ولكم تحياتي [email protected]