وتستمر مكارم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وتستمر عطاياه مع إشراقة شمس صباح كل يوم على هذا الوطن الغالي أرض الحرمين الشريفين وهي ليست غريبة على أبي متعب ولم تكن الأولى ولن تكون هذه المكارم الأخيرة ما دام هو ملكاً لهذه البلاد نرفعه فوق رؤوسنا ونحميه بأرواحنا ونحبه بكل مشاعرنا ونضمه إلى قلوبنا فقد تعودنا على عطاياه منذ أن تولى زمام الأمور في هذه البلاد وهو يسعى إلى تحقيق العيش الكريم لكل سعودي ولكل إنسان يعيش بيننا. وجاءت هذه المرة مكارمه مكافأة لشعبه ووفاء له لوقفته البطولية في عدم الانجراف وراء المفسدين والحاقدين والحاسدين والذين طالبوا بالمظاهرات والاعتصامات والمسيرات والخروج على هذه القيادة الرشيدة ونسي هؤلاء أن ما يربط بين هذا القائد الحكيم وشعبه أكبر من كل عوامل التحريض وأن ما يربطهم حب كبير متبادل بين الشعب ومليكه وعشق قديم راسخ في القلوب وفي المشاعر الإنسانية العظيمة التي قل أن نجدها في وقتنا الحاضر وكيف لا يحب الشعب مليكه وقد حقق العدل لهم وساوى بينهم وسهر على راحتهم ووفر لهم الحياة الكريمة وأغدق عليهم حباً لا حدود له وكرماً لا نهاية له. نعم عشرون قرار تحمل الكثير من الإصلاحات وتحقيق الكثير من الأحلام والإفراج عن كثير من الكربات وتحسين الكثير من الأوضاع ومحاربة الفقر بشتى الطرق. إنها يا سادتي مكارم أبهجت الرجال والنساء والأطفال وجعلتهم يدعون لمليكنا المحبوب ملك القلوب والإنسانية في صلاتهم وخشوعهم بأن يحفظ هذا المليك الصالح وأن يمده بالصحة والعافية وأن لا يريه أي مكروه وأن يجعله ذخراً للإسلام والمسلمين. صدقوني وأنا متأكد مما أقول لا يوجد مليك في عصرنا الحاضر مثل مليكنا عبدالله يخاطبنا دائماً بعبارات الحب فيقول: (إذا كنتم طيبين فأنا طيب) ويقول: (لا تنسوني من الدعاء) كلمات جميلة تنم عن طيبة قلب مليء بالحب لشعبه، كما لا أعتقد بأن شعباً يحب قائده كما نحن نحب قائدنا الذي حمل لواء محاربة الفساد ومحاربة الفقر وتحقيق الإصلاح وتطوير هذه البلاد والإنفاق على مشاريعها بآلاف المليارات. ومن أهم القرارات التي أحببت التعليق عليها: إنشاء هيئة عامة لمكافحة الفساد ترتبط بالملك - يحفظه الله - مباشرة وتشمل كافة القطاعات الحكومية ولا يستثنى من ذلك كائنا من كان.. ما أجمله من قرار ستكون فوائده عظيمة على الوطن والمواطن.