قالت مصادر أمنية إن أحد مساعدي اللواء علي محسن الأحمر المستشار العسكري للحكومة اليمنية وثلاثة من حراسه أصيبوا إثر انفجار قنبلة قرب سيارته أمس. وأضافت المصادر انه لم يتضح على الفور من زرع القنبلة بشارع في صنعاء وفجرها عند مرور سيارة فواز الضبري. ونقل الاربعة للمستشفى وحالتهم مستقرة. ويعاني اليمن من اضطرابات منذ اندلاع انتفاضة شعبية مطالبة بالديمقراطية في عام 2011 ما حمل الرئيس علي عبد الله صالح للاستقالة بعدما امضى 33 عاما في منصبه. والضبري مدير مكتب اللواء علي محسن الأحمر الذي انشق عن الجيش خلال الاحتجاجات المناهضة لصالح وأعلن تضامنه مع المتظاهرين. ووقعت اشتباكات بين الفرقة المدرعة الأولى التي كان يقودها الأحمر والقوات الموالية لصالح إبان الانتفاضة الشعبية. وعين الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي خلف صالح الأحمر مستشارا له في عام 2013. جاهزية أمنية في الجانب الأمني، رفعت وزارة الداخلية اليمنية، من جاهزيتها الامنية، لمواجهة اعمال ارهابية محتملة، وقالت الوزارة ان الضربات التي تلقاها تنظيم القاعدة الارهابي ووصفتها ب(الموجعة) في محافظة عدن وفي جبل رأس بمحافظة الحديدة وفي دمت بمحافظة الضالع، قد تدفع بالعناصر الإرهابية إلى ارتكاب «ردود أفعال انتقامية عبثية»، مما يستدعى اتخاذ إجراءات وتدابير أمنية فاعله للتصدي لمثل تلك الافعال المحتملة ومنع حدوث أي خرق أمني. مشددة على ان يبقى «زمام المبادرة بيد الأجهزة الأمنية». وفي سياق متصل، نفى مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا اليمنية صحة ما نشرته بعض وسائل الاعلام والمواقع الإلكترونية من مزاعم وصفها ب«المغلوطة» ادعت فيها اختطاف خمسة جنود من قوات الامن الخاصة من قبل مسلحين في محافظة حضرموت وقيام مسلحين بالسيطرة على بعض المراكز والمقار الأمنية في المحافظة. وأبدى المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بثته أمس، استغرابه وأسفه إزاء «تعمد بعض وسائل الإعلام محاولة اللجوء للتهويل وإثارة الرأي العام وإقلاق السكينة العامة بنشر مثل تلك الأخبار والمزاعم المغلوطة التي لا تخدم سوى الجهات الحاقدة على هذا الوطن». وأهاب المصدر بجميع وسائل الاعلام بضرورة توخي الدقة والصدقية في كل ما تنشره من أخبار وتجنب نشر المعلومات المضللة والمغرضة التي تنعكس سلبا على الجهود المبذولة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.. مطالبا وسائل الاعلام القيام بواجبها ودورها الإعلامي لتدعيم الأمن والاستقرار والسكينة العامة. وكان مصدر عسكري يمني بالمنطقة العسكرية الأولى قد كشف الجمعة عن تصدي مجموعة من افراد اللواء 37 مدرع بالمنطقة العسكرية الأولى ل«عمل إجرامي غادر قامت به عناصر إرهابية تخريبية على نقطة تفتيش بوادي (هينين) بمديرية القطن محافظة حضرموت». وأوضح المصدر أن عددا من الإرهابيين سقطوا بين قتيل وجريح خلال المواجهات فيما لاذ آخرون بالفرار بعد أن سحبوا جثث قتلاهم وجرحاهم. وأشار إلى استشهاد أحد الضباط وأربعة أفراد وجرح جنديان آخران، لافتا الى ان قيادة اللواء عززت نقطة هينين فور تعرضها للهجوم وبشكل سريع مما احبط رهان الارهابيين. وفي حين كشف المصدر أن المقاتلين أبطلوا عددا من العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون بهدف إعاقة المقاتلين عن ملاحقتهم.. أكد في ذات الوقت أن مجموعة من منتسبي اللواء 37 مدرع تقوم حاليا بملاحقة الإرهابيين للقضاء عليهم أوضبطهم وتسليمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.