حذر غينادى غروشيفوى رئيس مجموعة أطفال تشرنوبيل من امتداد الأخطار الصحية إلى الأجيال التالية من الأطفال نتيجة استمرار ازدياد مستوى التسرب الاشعاعي عن المستوى المسموح به في منطقة المفاعل السوفيتي السابق الذي تعرض لأسوأ حادث تسرب اشعاعي قبل 18 عاما. في الوقت نفسه انتقد ناشطون في مجال حماية البيئة من الاشعاع سماح حكومة بيلاروسيا لآلاف المزارعين الفقراء بالعودة إلى قراهم التي لا تزال ملوثة بالاشعاع وقيام الحكومة بشطب ألف منطقة مأهولة من لائحة القرى الخطرة في المنطقة المحيطة بالمفاعل واتهم الناشطون حكومة الرئيس البيلاروسي الكساندر لوكاشينكو باستغلال محنة المزارعين العاطلين عن العمل ودفعهم إفى مناطق ملوثة بالاشعاع لتحقيق خطة الحكومة لزيادة الانتاج الزراعي بنسبة 30%. يذكر أن حادث التسرب النووي في تشرنوبل في 25 (ابريل) نيسان عام 1986 أدى إلى إصابة 7 ملايين شخص في جمهوريات بيلاروسيا وروسيا وأوكرانيا بأمراض خطيرة من بينها السرطان والغدة الدرقية.