أحيت أوكرانيا امس الثلاثاء ذكرى أسوأ كارثة نووية شهدها العالم التي مر عليها 25 عاما في محطة تشرنوبيل. وفي 26 ابريل نيسان عام 1986 انفجر المفاعل رقم أربعة في محطة تشرنوبيل بأوكرانيا التي كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي في ذلك الحين واندلعت به النيران بعد ارتكاب أخطاء في تجربة للسلامة. وأسفر الانفجار عن تسرب إشعاعات في أنحاء أوروبا. ولقي 31 شخصا على الفور حتفهم لكن آخرين توفوا أيضا من جراء أمراض مرتبطة بالإشعاع مثل السرطان وكثير منهم من روسياالبيضاء التي كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق. وقال الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش» كانت تشرنوبيل تحديا له بعد عالمي. المجتمع الدولي وحده هو الذي بإمكانه تقديم حل لهذا التحدي.» ومضى الرئيس يقول في البيان الذي نشر في موقع الرئاسة على الانترنت «لفترة طويلة كانت أوكرانيا بمفردها في هذه الكارثة لكن لحسن الحظ لم نعد وحدنا.» وعلى الرغم من أن بلدة تشرنوبيل ذاتها نجت نسبيا من الحادث فإن بلدة بريبيات أصبحت الآن مدينة أشباح وكانت في مركز منطقة غير مأهولة نصف قطرها 30 كيلومترا من مكان الحادث.