@ اعتبر ان الجائزة التي حصل عليها الأخ العزيز الاستاذ منصور الخضيري والممنوحة له من اللجنة الاولمبية الدولية، اعتبرها جائزة لكل الإعلام السعودي المقروء والمسموع والمرئي، وهي تكريم لكل اعلامي ينتمي لهذا الوطن الكريم. @ كما اعتبر حرص سمو الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب على ان يسلم بنفسه هذه الجائزة للاخ منصور الخضيري بمثابة تكريم له ولكل إعلاميي المملكة، وهو حرص لابد انه محل تقدير واجلال منا كإعلام وكشباب سعودي. @ ان حصول صديق الاعلاميين الاستاذ الخضيري على مثل هذه الجائزة انما جاء لما تحظى به المملكة من ثقل دولي وما حققته الرياضة السعودية من انجازات وما وصلت إليه الكفاءات السعودية ومارسته في المحافل الدولية من سمعة طيبة وكفاءة نادرة. @ والذي يعرف الخضيري عن قرب يدرك ان هذا الانسان يستحق هذه الجائزة ويستحق ان يكون سفيرا فوق العادة للاعلام السعودي وللكفاءات الوطنية الواعية لرسالتها الحريصة على مكانة المملكة في كافة المحافل الدولية، ولو لم يكن كذلك لما كان لنا هذه القاعدة من العلاقات مع كافة اللجان والمنظمات الرياضية والثقافية. @ أما الذين يلتقون معه لأول مرة فانهم يجدون انفسهم وكأنه صديقهم وأخ لهم منذ عشرات السنين، فهو متواضع مع الصغير قبل الكبير ومثقف مدرك لرسالة الاعلام السامية وواجهة مشرقة للانسان السعودي المثقف. @ ويكفي ان هذه الجائزة لاتمنح الا للشخصيات المرموقة والتي تتميز بالكفاءة وفن القيادة، وكيف لا وقد منحت لسمو الامير نواف بن محمد ولمعالي وزير التربية والتعليم وهو ما يؤكد قيمة الجائزة واهميتها لمن ينالها وللدولة التي يمثلها. @ لقد نجح أبو عبدالعزيز في تقديم احسن الصور عن المملكة وعن انجازاتها وابرز كفاءاتها وكان خير سفير للاعلام السعودي في المحفل الاولمبي. @ واذا كان الخضيري ممتنا للوطن أولا ثم لسمو الرئيس العام وسمو نائبه على كل الدعم الذي حظي به شخصيا كما يحظى به الشباب السعودي، فاننا كاعلام ونيابة عنه نقدم شكرنا لاميرينا المحبوبين على ما نلقاه من دعم وتشجيع وتوجيه. فهما صديقان للإعلام والاعلاميين ووقفا معنا حتى وصل اعلامنا لهذه المكانة المرموقة على الساحة العربية والقارية والدولية. @ يستاهل أخونا وصديقنا وعزيزنا منصور الخضيري هذه الجائزة وسنفتخر بها وكأننا حصلنا جميعا عليها. ولكم تحياتي