اسدل الستار على دورة الخليج العربي السابعة عشرة لكرة القدم والالعاب الجماعية المصاحبة بالمباراة النهائية التي جمعت المنتخبين الشقيقين القطري والعماني في اللقاء الفاصل بينهما على استاد جاسم بن حمد بنادي السد الذي حدد البطل بعد ايام كروية جميلة عاشها الجمهور الخليجي والعربي الذي تابع احداث الدورة كونها الاكثر استقرارا والاكثر اثارة وندية من البطولات العربية الاخرى والتي حققت القفزة الاعلامية الكبرى بسبب المنافسة التي جمعت بين الوسائل المختلفة, وجاءت الدورة ناجحة بكل المقاييس الاعلامية والفنية والإدارية والتنظيمية لما لهذه البطولة من مكانة خاصة لدى الشعب الخليجي والعربي بصفة عامة حيث استمتعنا جميعا بمنافسات الدورة من أولها الى آخرها فقد كانت ملحمة "السد" النهائية ملحمة كروية رائعة أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة وسط جو تسوده المحبة والأخوة والسلام. لاول مرة تقدم اللجنة المنظمة مبالغ مالية تقدر بمليون ريال قطري هي جوائز الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الاولى وهي مبادرة قطرية تسجل لهم في تاريخ الدورات منذ بدايتها قبل 34 سنة. بعد فوز البحرين بالمركز الثالث للمرة الثالثة ويبدو ان شهر العسل سيستمر بين اتحاد الكرة هناك والمدرب الكرواتي ستريشكو بعد نجاحاته رغم العروض التي انهالت عليه من عدد من اندية المنطقة. خلال المؤتمر الصحفي الذي دعا اليه منصور البلوي رئيس نادي اتحاد جدة للاعلان عن حدث رياضي جديد قدم النجم السعودي محمد نور اعتذاره لقيادات الرياضة في بلده مؤكدا انه كان يتمنى ان يحافظ الاخضر على اللقب وتقبل القرار الأخير بصدر رحب وان كنت ارى من وجهة نظري الشخصية انه لا يتحمل تراجع المنتخب السعودي بالدورة ولايجوز ان يدفع الثمن لوحده. هاجمت الصحافة الكويتية المدرب الوطني محمد ابراهيم وحملته الخسارة من البحرين وضياع البرونزية رغم ان البحرينيين طلبوا الغاء المباراة والاكتفاء بالقرعة لتحديد المركزين الثالث والرابع الا ان الاقتراح قوبل بالرفض من الجانب الكويتي الذي يعتبرها في اطار الاعداد لتصفيات المونديال النهائية الآسيوية ووصفت الصحف الخسارة والاداء "سمك لبن تمر هندي"؟ البيان الاماراتية