اكد الدكتور عبدالله عمر نصيف نائب رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الفكري انه لا يوجد موانع لمشاركة المقبوض عليهم من الفئة الضالة في مثل هذا الحوار حتى يكون هناك اثراء كبير فيه وذلك بعد محاكمتهم. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد انتهاء اليوم الاول من اللقاء الوطني وشارك فيه كل من الدكتور عبدالله سلمان الفهد وعلي بن محمد القرني احد الشباب المشاركين. واوضح الدكتور نصيف ان اهتمام الشباب من الجنسين في عملية التعليم واعطاء المحاور ما تستحقه من مناقشة وانتقاد واقتراحات للتحسين والتطوير والتعليم يدل على ادراك الشباب بمسؤولياتهم والوعي الكافي الذي يتمتعون به. وفي رده عن عدم مشاركة الايتام وبعض شباب دور الملاحظة قال نصيف ان من الصعوبة جمع كل فئات المجتمع في مثل هذا اللقاء ولكن تؤخذ عينات على قدر ممكن وهذا المؤتمر حضره يتيم واحد ويوجد فيه من خبرات في القطاعات المختلفة والتي تثري النقاش. واضاف ان نشر قاعدة الحوار تحتاج الى تعويد الناس على هذه المسألة والحوار يستلزم استخدام كل الوسائل المتاحة واعتبر ان حضور ممثلي الوزارات والمصالح يفيد الجميع وان التوصيات والمقترحات ستضمن التقارير التي سيوافون بها اداراتهم. واشار نصيف ان جميع القطاعات المختلفة شاركت في اللقاء وذلك من خلال الأصوات المتعددة من مختلف الفئات والمناطق وقال ان مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الفكري هو مركز علمي وبحثي لأخذ الراي كما انه وسيلة للتعبير الحر حول الآراء والافكار واي توصية مفيدة للجميع سوف ينظر اليها بعين الاعتبار وطالب د. نصيف بعدم الاستعجال في تطبيق هذه التوصيات الإعلاميون يشاركون بأسئلتهم