أثارت قضية المجتمع والمؤسسات الحكومية ووضعها الراهن حفيظة المشاركين اضافة إلى البطالة التي عبر المشاركون عن مخاوفهم اذا استمر هذا الوضع وذلك في ورشة (الحوار الوطني للشباب) التي اقيمت بفندق الظهران صباح أمس واستمرت حتى الثالثة ظهرا. وقال مدير ورشة الحوار الوطني بالمنطقة الشرقية اسامة الملا إن محور المؤسسات الحكومية وغير الحكومية وذات العلاقة اثار انتقادات عديدة من قبل المشاركين في الحوار الوطني وطالبوا بايجاد بدائل متطورة للأوضاع القائمة لاستيعاب المجتمع والتفاعل معه. واضاف الملا إن كل القضايا لمسنا فيها تفاعلا بناء وواعيا ومسؤولا في قضاياهم وكانوا مدركين للفرصة التي سنحت لهم للتعبير عن ارائهم بصراحة وشفافية خاصة بعد اللقاء مع الدكتور عبدالله نصيف ودعواته الصريحة للمكاشفة وطرح المشكلات من خلال جو الألفة والبيت الواحد. واوضح ان الحوار كان متناغما وواعيا بآليات الحوار وآداب النقاش والفكر المنظم مشيرا إلى ان دوره يتلخص في ادارة النقاط والاعلان عنها وربط المجموعات بعضها مع بعض وتوزيع المجموعات دون التداخل والمساس بالآراء والتوصيات. بدأ برنامج ورشة الحوار في المنطقة الشرقية باستقبال المشاركين في بيت الطالب بالدمام ونقلوا إلى مقر الورشة بفندق الظهران وتم التعارف بين المشاركين. وفي الثامنة صباحا افتتح نائب رئيس مركز الحوار الوطني الدكتور عبدالله نصيف فعاليات ورشة العمل بالمنطقة الشرقية بكلمة أكد فيها اهمية الحوار بين الشباب وشرح آداب الحوار واهدافه موضحا حرص الدولة على مشاركة الشباب في الحوار الوطني من خلال تخصيص اللقاء الرابع لقضاياهم وعرض فيلم مصور تعريفي بالمركز وأهدافه ونشاطاته وفعالياته وأدار الورشة اسامة الملا حيث قسم المشاركين إلى ثلاث مجموعات على اساس الفئة العمرية والتعليمية وطلب اختيار مقرر لكل مجموعة يصبح المتحدث ويسجل جميع الاراء والتوصيات التي تدار في النقاش ثم يبدأ الحوار حول المحاور الاربعة وهي: 1- الشباب والمواطنة. 2- الشباب والتعليم. 3- الشباب والمجتمع والثقافة والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة. 4- الشباب والتوظيف. ويضم كل محور مجموعة من النقاط الجزئية التي تهدف إلى استشراف اراء الشباب ومقترحاتهم وتوصياتهم للمجتمعين في اللقاء الرابع في نهاية شوال. ويفصل بين كل محور استراحة للمشاركين وتطبع التوصيات في نهاية كل محور وينتقل الجميع الى المحور التالي. وفي ختام أعمال الورشة تحدث الجميع مباشرة بحيث أصبح كل شخص يمثل نفسه على شكل نصف دائرة بحيث تقرأ التوصيات وتتم مناقشتها وطرحها بشكل كامل لمدة 45 دقيقة في حوار مفتوح. وتعتبر ورشة الشرقية السادسة والختامية لفريق العمل الذي زار الحدود الشمالية والجوف وتبوك وحائل والقصيم. واقيم بالمدينة المنورة نفس ورشة العمل للمجموعة الثانية والتي تنقلت بين نجران وعسير وجازانوالباحةومكةالمكرمة. ويباشر اعضاء مجلس الحوار الوطني التواصل مع ورش العمل حيث شارك أمين عام المركز فيصل بن معمر في ورشة نجران وعسير وتبوك والدكتور عبدالله نصيف في ورش عرعر وحائل والقصيم والشرقية والدكتور راشد الراجح الباحة والجوف والدكتور عبدالله العبيد جازان والشيخ صالح الحصين رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مكةالمكرمة والمدينة المنورة. وتم اختيار المشاركين حسب مواصفات معينة حيث طلب المركز ترشيح مجموعة من الشباب من فئة عمرية من (17-25) سنة في مختلف التخصصات والتي شملت التعليم العام والجامعي والعاملين وغير العاملين وكذلك في المعاهد العسكرية والفنية وتم اجراء مقابلات شخصية مع المرشحين من مراجعهم بحيث يمثل كل مرشح الشريحة التي جاء منها لاكتشاف قدراته وطاقاته واستعداداته للمناقشة والحوار. وأوضح المشارك موسى جعفر العيد ان اهم القضايا التي تشغله هى العمل والبطالة في المجتمع ووصف الحوار بالصريح دون وجود ضوابط في جميع النقاط. وطالب العيد بضرورة تطوير المناهج القديمة وتخفيض نسب المعدلات لقبول الطلاب وفتح تخصصات يستطيع خريجوها العمل. وتمحورت مطالب مبارك محمد القحطاني في توفير فرص لذوي الاحتياجات الخاصة سواء للعمل اوالزواج ومراعاة العوق الذي بهم وعدم معاملتهم معاملة غيرهم. وطالب باقر يحيى أل قريش: بإيجاد فرص العمل التي تحقق الولاء مع طرح البطالة بصوت عال لانه اهم اسباب نقمة الشاب. يزيد الخالدي قال: انه يرغب في فصل ذوى الاحتياجات الخاصة من التعليم العام في مادة اللغة الانجليزية لان المعلم يعتمد على الكتابة وبالتالي فاما يقصر في جانب ذوي الاحتياجات أو الطرف الآخر. وشدد بدر الدوسري (من المشاركين) على ضرورة تطبيق التوصيات التي يتوصل اليها المتحاورون مع تزامنها بحملات اعلامية مكثفة. ورأى علي محمد الشهري احد المشاركين ان المحاور مختصرة والوقت قصير لا يستوعب كل القضايا متمنيا ان تكون في المراحل القادمة دراسات مكثفة وجديدة وتؤخذ على محمل الجد بدلا من الاعتماد على الاراء الانطباعية وردود الافعال دون دراسة مسبقة للقضايا التي تناقش. ودعا الى التواصل بين الشباب والاندية المجهولة والغائبة عن تفعيل دورها في المجتمع وكذلك الجامعات الى التعريف بنفسها وتخصصاتها سواء بزيارات ميدانية او كتيبات او حوارات ولقاءات مفتوحة. ووصف عبدالعزيز الفالح الورشة بانها ممتازة الا انها ينقصها بعض التفاصيل التي لم تتطرق لها كمشاكل الشباب والعنف الاجتماعي والمعاكسات واكد على ضرورة تفعيل دور الموهوبين وزيادة العناية بهم والصرف عليهم وايجاد بيئة خاصة للموهوبين من خلال لقاءات وزيارات وتبادل خبرات مختلفة ووضع مناهج خاصة تراعي الفروق الفردية بين الموهوبين وغيرهم. وقال محمد العمير ان اهم ما ينقص الحوار اننا لسنا معتادين على هذه الطريقة والتي تعتبر قفزة ولكن يجب ان تشمل شريحة اوسع واكبر وعلى مدى مراحل متتالية تكون القاعدة فيها كبيرة ثم تتقلص حتى يخرج من يستطيع التعبير عن جميع المحاور المطروحة. وتساءل ثامر الوابل أحد المشاركين حول امكانية تطبيق ما يدور في الحوار وتوصياته النهائية أم ستكون التوصيات حبرا على ورق ويفقد المشاركون الحماس والتعاطف والتعاطى معها. واوضح حسن العوامي احد المشاركين ان التفاصيل كثيرة وتحتاج الى تعمق دون الاكتفاء بقشورها وتمنى ان يتم الاهتمام بملء فراغ الشباب وتأمين المستقبل. وطالب عبدالرحمن عبداللطيف من المشاركين ضرورة تقبل مخرجات السجون في المجتمع والتكافل الاجتماعي بين افراد المجتمع والدعوة بالحسنى ولين الجانب وتقبل الآخرين في مجتمع واحد بغض النظر عن الاختلافات. وحذر من التقليد الأعمى الذي يتبعه بعض الشباب والذي قد يؤدي إلى طمس هويتنا وثقافتنا موضحا ضرورة تنقية القادم وفق المقبول وغير المقبول. وفي ختام أعمال الورشة تم تكريم المشاركين من قبل المركز. من جهته نفى الدكتور صالح الخثلان رئيس اللجنة العلمية استبعاد بعض التوصيات مشيرا إلى ان دور اللجنة تنسيق التوصيات وترتيبها وحذف المتشابه والمكرر. وقال الدكتور الخثلان انه سوف ترسل جميع التوصيات في ورشة الشرقية بعد تكامل الصورة مع الورش الاخرى للحوار الرابع. من جهة ثانية اقيمت صباح أمس الاثنين بمركز الامير سلطان لتأهيل المعاقين ورشة العمل الخاصة بالشابات بمشاركة 26 شابة من مختلف محافظاتالشرقية يمثلن ست شرائح في المجتمع تحت اشراف الدكتورة ابتسام المثال مشرفة المنطقة الشرقية بالتعاون مع عضوات مكتب الاشراف التربوي بالدمام فردوس الراشدي ودليل الربيعة والهام الحزيم بمتابعة مشرفتي مركز الملك عبدالعزيز للحوار والقادمات من الرياض وهما نورة العبيكان ونوال العساف ونوقشت فيه نفس محاور الشباب. وافتتح اللقاء بالترحيب بالحاضرات من قبل د. ابتسام المثال ثم كلمة منسقة الورشة المشرفة التربوية فردوس الراشدي التي رحبت بالمشاركات. وقالت إن بناء الوطن يبدأ من ولائكم ويرتفع قوامه بالجد والعمل وتزداد قوته وتماسكه بتعاضد ايديكم وتضافر جهودكم ولذلك كان من اهداف مركز الملك عبدالعزيز الاساسية تفعيل مشاركة مختلف الفئات الاجتماعية في مسيرة الحوار الوطني والذي نحن بصدد تفعيله في ورشتنا هذه والتي تناقش (قضايا الشباب..الواقع والتطلعات) ضمن اللقاء الوطني الرابع للحوار الفكري. ودعت في ختام كلمتها الطالبات الى ان يكون حوارهن فاعلا بناء يتسم بالجرأة والشفافية والصراحة. تلا ذلك التعرف على الطالبات الحاضرات من مختلف الفئات وما يحملنه من افكار ومعلومات عن اللقاءات السابقة للحوار الوطني مع الاشارة الى ان الجميع الان في مختلف انحاء المملكة يتطلع الى شباب وشابات المنطقة الشرقية.. ما افكارهم؟ وماذا لديهم؟. من جهتها عبرت المشرفة المنتدة من مركز الحوار الوطني نورة العبيكان مديرة ادارة التدريب التربوي بالرياض عن سعادتها بما وجدته لدى الفتيات من تفاعل بناء مع قضاياهن مشيرة إلى انها اختارت المنطقة الشرقية للاشراف عليها لما تشتهر به فتياتها من ذكاء وجرأة في الطرح وحضور ذهني لمسته بشدة خلال ورشة العمل متمنية ان تكون التوصيات الناتجة ذات فائدة في اللقاء القادم. واضافت العبيكان: إن لقاءات الحوار الوطني تشجع مبدأ الحوار وعلى الطرح بجرأة وشفافية وصدق مع الالتزام بأدب الحوار بالاضافة إلى مناقشة وطرح القضايا بحرية تامة بعيدا عن الرقابة، خاصة وان شبابنا وشاباتنا اعتادوا على الرقابة دائما في المنزل وفي المدرسة وغيرها وهذه الورشة هي فرصة لهم ليتحدثوا. وعن سبب اختيار فئة الشباب بالذات لهذا اللقاء قالت العبيكان: إن التوصيات الناتجة عن اللقاءات السابقة دعت الى طرح موضوع الشباب بالذات بالاضافة الى ماتم طرحه من خلال الصحف ووسائل الاعلام. واعربت مشرفة الحوار بالمنطقة الشرقية الدكتورة ابتسام المثال عن سعادتها بتفاعل الفتيات بطريقة فاقت كل التوقعات بعد ان شعرن بالسعادة لتعزيز ذواتهن بهذا اللقاء مما ولد لديهن ثقة متناهية وسعادة بهذه الثقة التي منحت لهن وقد كانت آراؤهن رائعة ومثمرة وكانت الاطروحات اكبر من اعمارهن مما يدل على نضجهن المبكر. وذكرت المثال ان الشابات ناقشن قضايا مهمة في الوقت الحاضر (قضايا الساعة) وقضايا مهمة في المستقبل وحرصن بشدة على التوازن في طرح قضاياهن بحيث لا يكون ذلك على حساب فرص الشباب في التدريب والتوظيف وغيره، كما تناولن بعض القضايا الاجتماعية بشفافية كبيرة ولم يقف السن عائقا امام طرحهن لآرائهن وهذا ما لوحظ لدى طالبات المرحلة الثانوية اللائي كن ايجابيات الى اقصى الحدود. واشارت د. المثال في تصريحها ل(اليوم) الى ان الطالبات رفضن وبشدة التعامل مع افكارهن بسلبية متطلعات الى ان تجد آراؤهن وتوصياتهن اهتمام المسؤولين وان لم تتحقق الآن فانها ستتحقق لابنائهن وبناتهن في المستقبل باذن الله. وظهر جليا كما ذكرت د. المثال وجود اختلاف ولكن لامجال للخلاف فبالرغم من اختلاف شرائح التفكير والمراحل العمرية الا ان القاعدة التي يسيرون عليها هي (رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب) واضافت ان الشابات اتسمن بروح ايجابية متعاونة ولديهن شعور رائع بالمسؤولية الملقاة على عواتقهن مع رغبتهن في ان يكن بقدر هذه المسؤولية. كما فوجئت المشرفات بعطاء الفتيات منذ المحور الأول عن الوطنية حيث تحدثن بايجابية ودقة وشفافية متناهية. سعده الشمري خريجة كلية الآداب (قسم جغرافيا) كانت قد اصيبت بشلل اطفال وهي في عمر سنة وثمانية اشهر واكملت تعليمها والحمد لله بفضل الله ثم بوقوف والديها الى جانبها ثم حصلت على دبلوم حاسب آلي في مركز الأمير سلطان لتأهيل المعاقين ولم تجد وظيفة رسمية حتى الآن وهي تمثل فئة ذوات الاحتياجات الخاصة وقد تحدثت مع (اليوم) فقالت: تمت مناقشة مشاكل الانتماء للوطن واهمها الارهاب متمنية ان تتم مناقشة مشكلة عدم توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة واقتصار الوظائف على ذوي (الواسطات) فقط مع رغبتها في اسعاد والديها بحصولها على وظيفة على اي بند كان. "محاور النقاش" المحور الأول:- الشباب والمواطنة. * الجزء الأول من المحور: مقومات الوحدة الوطنية. * الجزء الثاني من المحور: العوامل التي تؤدي إلى إضعاف الولاء الوطني. * الجزء الثالث: الوسائل والبرامج التي يراها الشباب والشابات لتعزيز الانتماء الوطني وتحقيق المواطنة الصالحة. * الجزء الرابع: الخلاصة والتوصيات. * الجزء الخامس: مواضيع مقترحة للقاء الرابع. المحور الثاني:- الشباب والتعليم. * الجزء الأول من المحور: أهم القضايا والمشكلات التي يواجهها الشباب (الشابات) والتعليم. * الجزء الثاني من المحور: سبل تطوير النظام التعليمي ومؤسساته. * الجزء الثالث من المحور: الخلاصة والتوصيات. * الجزء الرابع من المحور: مواضيع مقترحة للقاء الرابع. المحور الثالث:- الشباب والمجتمع والثقافة. * الجزء الأول من المحور: ما الآثار التي احدثتها العولمة والانفتاح الثقافي على ثقافة شباب (شابات) المجتمع السعودي. * الجزء الثاني من المحور: الوسائل والبرامج التي يراها الشباب (الشابات) للحفاظ على الهوية الثقافية للمجتمع. * الجزء الثالث من المحور: مؤسسات المجتمع الحكومية وغير الحكومية ذات الصلة بالشباب (الواقع... وسبل تطويرها). * الجزء الرابع من المحور: الخلاصة والتوصيات. * الجزء الخامس من المحور: مواضيع مقترحة للقاء الرابع المحور الرابع: الشباب والعمل. * الجزء الأول من المحور: العوامل المؤدية إلى البطالة بين الشباب. * الجزء الثاني من المحور: العوائق التي تواجه الشباب (الشابات) عند العمل في مؤسسات القطاع الخاص. * الجزء الثالث من المحور: الوسائل والبرامج التي يراها الشباب (الشابات) للقضاء على البطالة. * الجزء الرابع من المحور: الخلاصة والتوصيات * الجزء الخامس من المحور: مواضيع مقترحة للقاء الرابع فريق العمل محمد بن عبدالله الشويعر مدير ادارة الدراسات والبحوث بمركز الملك عبدالعزيز. مديس خضر الزهراني مشرف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمنطقة الشرقية. د. صالح محمد الخثلان- لجنة العالمية لمركز الملك عبدالعزيز. شوقي باوزير - مشرف متعاون. محمد الشهري - المنسق الاعلامي. عبدالرزاق القوت عضو مركز الملك عبدالعزيز. المشاركون في ورشة العمل باقر ال قريش، احمد سعد الجصعي وسليمان ناصر العجاجي واسامة الملا ويزيد خضر الخالدي ومراد عبدالله ال عاشور وموسى جعفر العيد وعلي محمد العمران وعبدالعزيز خالد الفالح وعيسى محمد الشاهين وبدر سالم الدوسري ومبارك محمد القحطاني وقصى محمد الشرف وتامر عبدالرحمن الوابل ومحمد احمد العمير ومسعود محمد سلمان المكي ويوسف محمد الشمري وعبدالرحمن سليمان عبدالله ومحمد سالم الغامدي وهيثم مرعي الاسمري وحسن رضي العوامي وعلي محمد الشهري وسلطان راشدالقحطاني ويحيى احمد الجابري وعبدالله جمعان الدوسري وعبدالله سالم السلامة ومحمد عبدالمجيد الشيخ جعفر وهاني اليحيى. اسماء المشاركات في ورشة العمل اماني ابراهيم القصيبي، امل مسفر الهاجري، باهرة عبدالوهاب الشرهان، رقية احمد الزهراني، زينب صالح الحميدان، سارة عبدالله البقمي، سعده عبدالمحسن الشمري، سكينة محمد قريش، سلوى عبده محمد، شروق حمد المغلوث، شيخة فهد الدوسري، عبير محمد آل نصر، مطرة مسرح الحريصي، منيرة صالح الحربي، نورة خالد العرادي، نورة راشد المرضي، نورة جمال البسام، نورة حمد العجاجي، نورة خالد الناجي، هاشمية جعفر الحسن، هبة بكر بغدادي، وعد عبدالله الشدي، نورة علي العجمي، بشرى احمد آل الشيخ، فاطمة سعود أبوعلي، أروى أحمد الحافظ. البيان الختامي لورشة العمل أهم الأفكار والتوصيات المحور الأول. 1- عدم التأثر بالعوامل الخارجية التي تحاول أن تزرع الكره والفرقة بين المواطنين والوطن الحبيب. 2- التربية منذ الصغر وتعليم الأجيال حب الوطن. 3- تحسين المستوى المعيشي للمواطن. 4- النظر فيما قد يتسبب في إثارة الخلافات أو غيرها. 5- توعية الشباب دراسيا بواجبه لوطنه ولقادته بالأدلة من الكتاب والسنة. 6- الاهتمام بالفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة وتحسين مستواهم المعيشي. أهم توصيات المحور الثاني 1- المناهج الدراسية نظرية أكثر من كونها عملية في جميع المراحل الدراسية. 2- غياب الطرح الجاد لبعض المواد كاللغة الإنجليزية والحاسب الآلي. 3- حل مشاكل دمج التعليم العام وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة. 4- محاولة التوفيق بين المناهج الدراسية بين الثانوية والجامعة. 5- تكوين اتحادات للطلبة كحلقة وصل بينهم وبين إداراتهم. 6- فتح تخصصات حديثة تواكب سوق العمل. 7- تعويد الطلاب على البحث والوصول إلى المعلومات وعدم الاعتماد على المنهج المدرسي فقط. 8- إدخال الحوارات الطلابية داخل المدارس. 9- مراجعة ومراقبة أساليب الأساتذة في الجامعات وتحديد صلاحيتهم. أهم توصيات المحور الثالث 1- إيجاد برامج توعوية من أجل استخدام التقنية الحديثة بطريقة صحيحة. 2- إيجاد بديل إعلامي للشباب والأطفال يكون هدفه الفائدة والرقي بمستوياتهم الثقافية. 3- تقديم الدعم المادي للأنشطة الشبابية. 4- إتاحة الفرصة للشباب المثقف في النوادي الأدبية. أهم توصيات المحور الرابع 1- معالجة مشكلة نقص الرواتب في القطاع الخاص وعدم تلبيتها لاحتياجات الشباب. 2- حل مشكلة عدم الثقة في الشباب السعودي. 3- عدم التنسيق بين الجامعات والكليات مع سوق العمل والشركات الخاصة. 4- النظر في التخصصات التي ليس لها وظائف في سوق العمل. 5- النظر في العوائق التي يضعها سوق العمل عند تقدم الشباب للتوظيف. الشباب في ورشات العمل