انتظم مدافع نادي الشباب زيد المولد في تدريبات المنتخب السعودي الاول بعد استدعائه يوم امس للانضمام الى المعسكر الحالي بمدينة الدمام, واستدعى المولد بدلا من المصاب حسين عبدالغني في حين واصل عبدالله الجمعان عدم مشاركته لليوم الثاني على التوالي في التدريب بسبب الاصابة وستتحدد اليوم مشاركته من عدمها في دورة الخليج السابعة عشرة لكرة القدم بالدوحة خلال الفترة من 10 إلى 24 من شهر ديسمبر المقبل. وحضر مران الامس عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم خليل الزياني, كم حضر التلفزيون القطري الذي عمل تقريرا عن تدريب المنتخب واجرى عدة لقاءات مع الجهاز الفني والاداري وبعض اللاعبين. وواصل المدرب الارجنتيني كالديرون نهجه المعتاد باجراء مناورة ملعب كامل واصيب عبداللطيف الغنام وخرج من الملعب, ولكن اصابته خفيفة. وسيعطى اللاعبون بعد تدريب يوم الغد الاربعاء راحة على ان تستأنف التدريبات يوم السبت المقبل بحضور لاعبي الاتحاد الذين سيتم اختيارهم, علما ان المنتخب الروسي سيصل الى الدمام يوم السبت استعدادا للقاء الودي الذي سيجمعه مع المنتخب السعودي يوم الاثنين القادم. من جهته قال فهد المصيبيح مدير المنتخب ان دورة الخليج القادمة ليست هدفا بحد ذاتها, وان هدفنا الاول هو التحضير للتصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2006م واصفا الدورة بأنها مفتوحة لجميع المنتخبات لاحراز اللقب نظرا لتقارب المستويات. ورفض المصيبيح ان تكون فترة الاعداد الحالية لدورة الخليج قصيرة وقال: اللاعبون جاهزون جراء مشاركتهم مع انديتهم في المنافسات المحلية, وكذلك من خلال المعسكرات القصيرة لمباريات التصفيات الآسيوية الاولية المؤهلة لكأس العالم 2006م والمدرب يعرف ذلك جيدا, واللاعبون يعرفون ذلك ايضا.. وطمأن المصيبيح الجماهير السعودية بانه لا قلق على اصابات اللاعبين الخفيفة في مرحلة الاعداد الحالية. اما ناصر الجوهر فقد اشار الى ان المعدل اللياقي للاعبين وصل الى مرحلة جيدة بفضل تعاون اللاعبين مع الجهاز الفني والانضباطية والجدية من قبل اللاعبين.. ونفى الجوهر ان يكون هو من اختار التشكيل الحالي للمنتخب, مشيرا الى ان المدرب كالديرون هو من اختار اللاعبين. واتفق الجوهر مع وجهة نظر المصيبيح في ان الأولوية للمنتخب السعودي هي الاعداد للتصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2006م, مشيرا الى ان الهدف الاساسي هو الوصول لكأس العالم, وليس لقب خليجي (17). كما اتفق المصيبيح على ان اللاعبين جاهزون جراء مشاركتهم مع انديتهم في المنافسات المحلية او مع المنتخب في التصفيات الآسيوية. الزياني: هناك مهم وهناك أهم اما عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم خليل الزياني فقال عن دورة الخليج والتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم (دورة الخليج هي مهمة واهميتها انها مورثة, وكل منتخب خليجي يسعى لتحقيق لقبها وهي دورة مهمة وهناك الأهم وهو التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.. اذا دورة الخليج في هذه الحالة وفي هذه الفترة الزمنية بالذات واعني خليجي (17) هي الرؤية التي من خلالها نستطيع ان نقرأ ملامح المنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لكأس العالم, ولذلك يفترض من المنتخب السعودي في خليجي (17) ان تكون مشاركته ايجابية سواء في النتائج او المستوى, والافضل ان يجمع الاخضر (الاثنين) المستوى والنتائج من اجل خلق حالة أسرية داخل الملعب تتكون فيها عناصر التفوق وهي اللياقة البدنية العالية والانضباطية والمستوى الفني ليكون الاخضر جاهزا للقادم.. والقادم هو تصفيات حاسمة للتأهل لكأس العالم 2006م وهذا هو المطلوب. الجمعان يتلقى العلاج كالديرون وحديث عن الأمور الفنية مع الجوهر