سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صعب التكهن بهوية البطل في خليجي 19 المصيبيح مدير المنتخب في إفادة صريحة جداً:
دور الإعلام يجب أن يكون إيجابياً في المرحلة القادمة
البطولة ستكون خير استعداد لتصفيات كأس العالم
في إفادة صريحة عن وضع المنتخب السعودي وهو يستعد من خلال معسكره الإعدادي في مدينة الدمام لخوض البطولة الخليجية في نسختها التاسعة عشرة أكد فهد المصيبيح المدير الإداري للمنتخب السعودي بأن البطولة تعتبر فرصة سانحة وإعداداً جيداً ومفيداً للمنتخب قبل العودة من جديد للدخول في المباريات النهائية في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم القادمة في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا. وشدد المصيبيح على أن مباريات البطولة الخليجية ستكون بمثابة الإعداد القوي والمفيد الذي سيجهز اللاعبين للدخول في باقي مباريات التصفيات بروح معنوية عالية وجاهزية كبرى لاسيما وأننا سنواجه منتخبات خليجية قوية ومتمرسة ولديها نفس الطموح الذي لدى المنتخب السعودي وهو تأكيد الجاهزية لمنتخباتها من خلال مباريات هذه البطولة الأمر الذي سيجعل من مباريات البطولة مباريات نارية لا تعرف التراخي أو الخمول. وقال المصيبيح إن عدداً من المنتخبات الخليجية التي تلعب في هذه البطولة تشارك في التصفيات المؤهلة لكأس العالم أمثال منتخبات قطر والبحرين والإمارات وغيرها وهذه الجزئية ستشعل أوار التنافس الشريف بين المنتخبات الخليجية وستجعل من المباريات الخليجية قمة في كل لقاءاتها. وأمن المصيبيح على أن مباريات البطولة الخليجية في هذا العام جاءت في توقيت مناسب لمدربي المنتخبات لكي يساهموا في الإعداد والاستعداد بصورة مدروسة ومن خلال بطولة قوية وشرسة وحول هوية المنتخبات المرشحة للفوز بخليجي19 وحظوظ المنتخب السعودي في استعادة اللقب المسروق قال المصيبيح إن حق التنافس على اللقب سيكون مشروعاً لكل المنتخبات وفي تقديري أن المستويات متقاربة بين منتخبات الخليج في هذه البطولة ومن الصعب التكهن بهوية المنتخب الذي سيفوز بقصب السبق ويحقق كأس البطولة الغالية، وأشار إلى أن حظوظ المنتخب السعودي ستكون قائمة مثله مثل كل المنتخبات، وقال إنهم لن يذهبوا إلى مسقط للمشاركة من أجل المشاركة الاسمية في هذا الحدث الخليجي الهام بل إن طموحاتهم لن تتوقف إلا في البحث عن اللقب والذي اعتبر أن منتخبنا يملك كل أدوات النجاح التي ستقوده لترويض البطولة واستعادة اللقب وقال المصيبيح إن تكامل صفوف المنتخب في كل عناصره سيكون هو ديدننا في حصد اللقب الخليجي الأغلى وطالب الكابتن فهد المصيبيح رجال الإعلام بأن يمارسوا دورهم الإعلامي والتربوي بكل تجرد ونكران ذات رائدهم مصلحة الوطن الذي ننحدر من صلبه وشدد على أن رجال الصحافة يعون دورهم جيدا وهم يدركون أهمية المرحلة القادمة التي تتطلب المزيد من التكاتف والتعاضد والالتفاف حول منتخب الوطن لكي نصل به إلى النجاحات المرجوة وعن عودة نور وبعض اللاعبين الجدد الذين يدشنون صفوف المنتخب الوطني لأول مرة قال هم إضافة حقيقية لمنتخب الوطن ونحن نتمنى أن يكون جميع اللاعبين عند حسن الظن ويعملوا كل ما في وسعهم وألا يدخروا جهداً أو حبة عرق إلا ويبذلونها من أجل رفعة هذا الوطن الحبيب ويقيني أن هذا هو ديدن كل لاعب تم اختياره لصفوف المنتخب للدفاع عن شعاره، وألمح المصيبيح إلى أن اللاعبين السعوديين مهيأون نفسياً وبدنياً وهم لن تؤثر فيهم نتائج المنتخب في التصفيات الآسيوية بل هي ستكون دافعاً قوياً لهم لكي يقدموا صورة أكثر إشراقاً من خلال البطولة الخليجية لكي تعطيهم دفعة معنوية أخرى وكبيرة لباقي مباريات التصفيات. وأكد المصيبيح بأن لاعبينا لاعبون محترفون ويمتلكون خبرة واسعة في مجال البطولات الخليجية وهم قادرون على أن يقولوا كلمتهم، وامتدح الكابتن المصيبيح الروح المعنوية العالية والاستعداد الفطري والبدني الذي كان عليه اللاعبون منذ الوهلة الأولى لانطلاقة المعسكر مما يدل على أنهم عاقدون العزم على تقديم صورة مشرفة في خليجي 19 ومن كل قلوبنا نتمنى لهم التوفيق والسداد لإضافة إنجاز جديد لكرتنا السعودية في هذا المحفل الخليجي الذي يعتبر فيه منتخبنا فارساً من أمضى فرسانه.