الى سعادة رئيس التحرير من خلال جريدتكم الغراء التي نعتبرها صوتا للمواطن في المنطقة الشرقية ارفع هذه المعاناة لمعالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع علها تجد اهتماما من معاليه حيث تعودنا منه ذلك بمتابعة كل ما من شأنه تطوير الجانب الصحي والعمل على توفير جميع ما يساهم في خدمته للمواطنين وفق ما يتطلع اليه ولاة الأمر - حفظهم الله - في هذه البلاد المباركة. تعرض والدي الى جلطة في القلب ادخل على اثرها الى مستشفى الامير سلطان بن عبدالعزيز بمليجة وكان وضعه الصحي مترديا جدا جراء هذه الاصابة, فقمت بتحويله بسيارتي الخاصة الى مستشفى الجبيل بعد توقيعي بخروجه على مسئوليتي, وذلك نظرا لافتقاد المستشفى طبيب عناية مركزة مع توافر الأجهزة وجاهزية المكان, الا ان هذا لم يشفع ويساهم في توفير طبيب يعمل على الأجهزة بما يخدم المرضى الذين يتلقاهم المستشفى دائما والذين يكونون في حالات صحية حرجة تستدعي ادخالهم الى العناية المركزة حيث يتوقف عمل المستشفى عند علاجهم وتنويمهم فقط وهذا ما قد لا يحتاجه المريض الذي تكون حالته متدهورة جدا بدلا من الحاجة الفعلية الى عناية مركزة يعمل طاقم طبي يشرف بمتابعة دقيقة ومستمرة على حالته كما لا يخفى عليكم ذلك. وقد استبشرنا نحن اهالي مليجة بافتتاح هذا الصرح الطبي الهام الذي رعى افتتاحه معاليكم نيابة عن الامير سلطان وفي ذلك رفع الكثير من العناء والمشقة عن الاهالي بوجود هذا المستشفى الذي نتأمل من معاليكم خيرا باكمال هذا العطاء وهذه المكرمة من ولاة الامر بتوفير الاطباء الذين يقومون على خدمة المرضى من الاهالي وعابري طريق وادي المياه الذي يشهد وقوع حوادث مستمرة ومدمية راح ضحيتها الكثير من الأبرياء. ونظرا للحاجة الماسة التي هي الاهم من بين الكوادر الطبية في الوقت الراهن (طبيب او فريق العناية المركزة) من الأطباء الاستشاريين او الاخصائيين, خاصة بعد علمنا ان هناك ستة اطباء استشاريين على ملاك مستشفى الامير سلطان بن عبدالعزيز بمليجة ومع ذلك لا نعلم الى اي المستشفيات تم توجيههم مع الحاجة القائمة الى عملهم في مستشفى مليجة الذي شغلوا اماكن وظيفية فيه لصالح الغير على حساب المستشفى. كلنا امل ان نجد من معاليكم التجاوب السريع مع ما يقتضيه الوضع في مستشفى الامير سلطان بن عبدالعزيز بمليجة من نقص الكوادر الطبية مما ينعكس سلبا على عطاء هذا المستشفى وما يتطلع اليه الاهالي. سطام بن رجعان العجمي مليجة