أدت الأمطار الغزيرة والرياح القوية المثيرة للغبار والأتربة، إلى وفاة مقيم سوداني في بر الحسي (20 كم) جنوب شرق مليجة، حيث هشمت الغرفة المتحركة رأس المقيم السوداني عندما سقطت عليه، ما أدى إلى وفاته في الحال، كما أصيب 7 آخرين في مواقع مختلفة بالبر، كما أدت كذلك إلى اقتلاع خيام أهل البادية ومنازلهم المتحركة، فيما تهشمت بعض السيارات، وسقط 20 عمودا للكهرباء في مليجة وانقطع التيار لبعض الوقت . وجاءت إصابات الآخرين متفاوتة (خطرة ومتوسطة وطفيفة)، وذلك في عدد من المواقع المتفرقة على امتداد وادي العجمان (وادي المياه) من مليجة الى سحمة، ما يزيد على 150 كم . وأصيب كل من عبدالله عبدالرحمن البطي سعودي 52 سنة، عندما سقط عليه منزل متحرك في بر الفهدة (70كم ) جنوب مليجة، ما أدى لإصابته بكسر في الجمجمة، تم إدخاله على إثرها العناية المركزة ، ولا تزال حالته خطرة. يوسف آدم سوداني 37 سنة أصيب في رأسه إصابة خطرة أدخلته العناية المركزة، وذلك عندما سقط عليه منزل متحرك في بر الفهدة، ميرغني ابراهيم محمد سوداني 27 سنة أدى سقوط المنزل المتحرك في بر الفهدة إلى إصابته بكسر في الفك وكدمات أخرى. وسقطت كذلك غرفة متحركة في بر المليجة على البنغلاديشي رحمة الله راضي 28 سنة، ما أدى إلى إصابته في الفك والساق، واصيب بكسر في الترقوة اليسرى حمد سعيد دحدوح المري قطري 70 سنة، عندما سقط عليه منزل متحرك في بر سحمة. كذلك سقط منزل متحرك على رأس صالح جابر المري قطري 75 سنة، إلا أن حالته مستقرة. كما يرقد في حالة مستقرة السوداني أحمد حمد 55 سنة، الذي سقطت عليه خيمة في بر سحمة . من جانبه أوضح مدير مستشفى الأمير سلطان بمليجة سالم سعيد العجمي، أنه تم اعلان حالة الطوارئ في المستشفى واستدعاء الكوادر الطبية والتمريضية، منذ مساء أمس الأول، مشيرا إلى أن المستشفى استقبل 8 حالات 7 مصابين ومتوفى واحد، فيما حولت إحدى الحالات الخطرة الى الجبيل .