شهدت متنزهات المنطقة الشرقية أول أيام العيد السعيد اقبالا من المواطنين والمقيمين خاصة المواقع السياحية كالكورنيش وشاطئ نصف القمر وكان الاقبال على هذه الأماكن بشكل كبير للاستمتاع والترفيه سواء للكبار من خلال الدبابات البحرية أو ركوب الخيل.. أما الصغار فيستمتعون بالسباحة في البحر أو بركوب الدراجات وغيرها من الألعاب التي تتوافق مع أعمارهم. وفي شاطئ نصف القمر كان هناك تجمع كبير من مرتادي البحر التقوا في أجواء جميلة يشعرون فيها بارتياح كبير مع فرحتهم بهذه المناسبة وهي العيد فتتعالى أصواتهم فرحا في كل مكان وعلى كل دراجة يركب عليها طفل إلا أن ارتفاع اسعار هذه الدبابات قد وقف حاجزا. إذ أن سعر ركوب الدراجة يفوق الخمسين ريالا للدورة الواحدة هذا ما قاله أحمد العسيري الذي أضاف: لقد أتيت مع أولادي للاستمتاع بالعيد ولكننا صدمنا عندما أخبرنا صاحب الدراجات أن سعر الدورة الواحدة اكثر من 50 ريالا وانا كما ترى عندي مجموعة كبيرة من الأطفال وليس لدي المبلغ الكافي لهم جميعا.. وتساءل العسيري: لماذا لا تكون هناك رقابة على هذه الدراجات حتى لا تستغل مثل هذه المناسبات لرفع اسعارها وقتل فرحة اطفالنا بهذا اليوم. أما فهد الحمد فيقول: تنقلت على اكثر من محل من محلات تأجير الدراجات وفي كل محل أجد ان السعر في ارتفاع وكان هناك اتفاق بين اصحاب المحلات في نزول وارتفاع الأسعار لتأجير الدراجات ولكن كل ذلك يحدث دون رقيب. وببراءتها تقول الطفلة وجدان (7 سنوات) قدمت هنا مع اخوتي للتمتع بالجو الجميل الذي تعيشه المنطقة الشرقية مع فرحة العيد وقالت: ان الأسعار مناسبة لنا وبابا لا يبخل علينا في دفع قيمة الدراجة مهما كان السعر. بينما يقول حمد العلي إننا نقضي في هذا المكان أوقاتا جميلة وممتعة والأسعار مناسبة مقارنة بالمناطق الاخرى ونحن نأتي الى هنا لقربها من موقع سكننا. أما بشير عبدالرحيم الذي يقوم بتأجير الدراجات فيقول: نأتي إلى هنا منذ الصباح الباكر ولا نغادر إلا في وقت متأخر من الليل طوال أيام العيد.. وأضاف: ان ركوب الدراجات يشهد اقبالا كبيرا من الناس سواء الكبار والصغار ونحن نؤجر لهم الدراجة الواحدة بمبلغ قد يعتبرونه كبيرا إلا أنها عكس ذلك لو قورن بما نخسره على هذه الدراجات، كما ان الاسعار تختلف حسب موقع الدراجات والزبائن أو حسب الدراجة نفسها هل هي جديدة أم قديمة.