الترفيه والاستمتاع بالوقت من الامور التي يريد ان يحصل عليها كل فرد حتى يمكنه قضاء اجمل اوقاته خاصة مع امواج البحر الهادئة ولكن عندما يذهب ذلك الطعم بسبب رفع الاسعار او شيء آخر فهذا يؤدي بطبيعة الحال الى الملل منها والابتعاد عنها والدبابات البحرية المتواجدة على شواطىء البحر والتي اعتبرت هدفا رئيسيا لكل مرتادي هذه المنطقة رغم خطورتها وارتفاع اسعارها التي ترتفع مع ارتفاع درجة حرارة الصيف نعاني هذه المشكلة ومعرفة الكثير عن هذه الناحية اجرينا بعض الحوارات مع بعض مستخدمي هذه الدبابات حيث تحدث الينا في البداية.. سعيد غرم الله العمري الذي قال: انا اعتبر الدبابات المائية هي الهواية المحببة الى نفسي فانا اقضي معظم وقتي خاصة في الاجازات على الدبابات البحرية التي ربما اخذت الوقت الكثير مني ولكني لا احس بذلك بسبب الاستمتاع والراحة التي اجدها وانا على ظهر الدباب البحري وانا لا انظر الى سعرهذه الدبابات لانها تقدم لي اشياء جميلة جدا واكبر شيء هو وجودي في البحر لساعات طويلة. اما حماد محمد الجهني فيقول: انا اعشق البحر منذ صغري وكنت دائما اذهب الى البحر برفقة اخوتي واهلي وعندما كبرت اصبحت مهووسا بالبحر لذلك قررت ان استخدم هذه الدبابات البحرية للتعرف اكثر على البحر وبسبب ارتفاع ايجارات الدبابات قررت ان اشتري لي دبابا وفعلا اشتريت واصبحت لا افارق البحر الا بحلول الظلام. ويضيف محمد الانصاري ان الدبابات البحرية ربما تكون خطيرة على من يركبها بسبب عدم استخدام ادوات السلامة لقيادة هذه الدبابات ولكنه رغم ذلك يحس بمتعة ربما تنسيه معاناة هذا الدباب. ويقول عبدالله البارقي الذي كان برفقته ابناؤه انه اشترى دبابا لابنائه حتى يستمتعوا باجازة آخر الاسبوع واجازة آخر السنة وفي يوم من الايام استخدمت هذا الدباب بعد الحاح من ابنائي ولكن بعد ركوبي اصبحت اسابق ابنائي على ركوبه حتى ان ابنائي اصبحوا يكرهون الخروج الى البحر وذلك بسبب استخدامي هذا الدباب وقتا طويلا.(رغم خطورته الا انني احب ركوبه) هكذا بدأ عيسى الموسى حديثه وقال: انا عندما اركب هذا الدباب وانا اعرف في نفسي انه ربما تحدث اشياء كثيرة خاصة عندما تكون الامواج عالية الا انني عندما ارى الامواج واشاهدها تصطدم بالدباب في كل الاتجاهات لا اخاف وذلك لشعوري باشياء جميلة عندما اكون وسط البحر واشاهد هذه الامواج في ارتفاعات كبيرة وانا وسط هذه الامواج فأنا اصبحت اعشق هذه الامواج واعشق الدبابات البحرية رغم ان اسعارها مرتفعة جدا وتزداد ارتفاعا مع قدوم العطل والاجازات. يقول احد اصحاب الدبابات البحرية انهم يشترون هذه الدبابات باسعار مرتفعة (تصل الى 30 الف ريال) لكننا ننسى هذا السعر في فترة بسيطة لان الدخل الذي يرجع لنا من الدبابات يغطي سعرها فالناس هنا يحبون البحر ويحبون ركوب الدبابات البحرية واصبحوا يتوافدون عليها باعداد هائلة. ويقول آخر: تعتبر اسعار ايجار الدبابات معقولة لما تقدمه من تسلية لراكبيها وربما ترتفع اسعارها قليلا برموز بسيطة نسبة 40% خلال العطل والاجازات وهذا يرجع الى كثرة الناس الذين يديرون ركوب الدراجات فنحن نرفع السعر حتى لا يستغرق راكب الدباب فترة طويلة في البحر ويحرم غيره من ركوبه. يقول احد المواطنين الذي يتمنى ركوب هذه الدبابات ولكن كما يقول ان كبر سنه يمنعه من ركوب الدبابات انه عندما يرى هؤلاء الشباب داخل البحر راكبين على هذه الدبابات فانه يتمنى ان يكون مازال في سن صغيرة حتى يتسنى له ركوب الدباب البحري فانا اتي الى البحر خلال العطل والاجازات وذلك لمشاهدة الدبابات البحرية والاستمتاع بها.بل انني احيانا عندما اجد احدا يريد ركوب هذه الدبابات وليس لديه المال الكافي لركوبه فانني ادفع المبلغ المتبقي من جيبي وذلك حتى استطيع مشاهدته وهو على ذلك الدباب داخل البحر ويتجول عليه هنا وهناك.وكان يجلس في الجوار احد الشباب وهو يحمل في يده عكازا فذهبنا اليه وسألناه لماذا تجلس هنا وانت مريض فاجابنا وهو ينظر الى البحر بحسرة لقد كنت على احد هذه الدبابات وكنت امرح به داخل البحر وكان معي احد زملائي الذي يركب دبابا آخر وكانت هناك عملية تحد بيني وبينه لمن يستطيع ان يقطع مسافة معينة في وقت اقصر وبينما نحن نتسابق فوق امواج البحر اذا باحد محركات الدباب يتوقف وكنت انا متقدما على زميلي فانحرف الدباب وارتطم دباب زميلي بي وادى الى كسر مضاعف في ساقي مما حرمني من دخول البحر الا بعد فترة ربما تكون طويلة ولكن الحمد لله على كل حال. يقول احد الشباب انه دائما يأتي الى البحر لمشاهدة الدبابات البحرية ويتمنى ركوبها ولكن بسبب ارتفاع سعر ايجارها لا استطيع ركوبها فاحيانا يصل ايجار الدباب الى 500 ريال وربما اكثر خلال الاجازات فالناس كما ترى اتوا من جميع انحاء المملكة للاستمتاع وربما ان البعض قد اتى لاستخدام هذه الدبابات وفوجىء بارتفاع اسعار ايجارها لذلك لماذا لا يتم التنسيق مع المسئولين لجعل اسعار هذه الدبابات معقولة. اسعار خيالية في الاعياد