استقطب شاطئ نصف القمر أعدادا كبيرة من المواطنين والمقيمين الذين خرجوا للاستمتاع بأوقات جميلة برفقة الأهل والأقارب والأصدقاء تعبيراً عن الفرح بعيد الفطر المبارك حيث حضر عديد من الشباب لمتابعة استعراضات «التطعيس» التي تقام أسبوعيا عند مايعرف ب « قص هاف مون « فيما فضل بعضهم الاستمتاع بممارسة ركوب الدبابات والخيول والجلوس على البحر وممارسة السباحة. يقول أبو سلطان الذي جاء مع أسرته لقضاء ثالث أيام العيد على الشاطئ، إنه وعد أطفاله منذ فترة أن يسمح لهم باللعب بالدبابات وركوب الخيل وشراء الطائرات الورقية والتمتع بالألعاب في «الهاف مون» في العيد، مؤكداً على ضرورة زيادة الوعي لدى الزوار لرفع مستوى النظافة والحد من قيامهم برمي مخلفاتهم على الشاطئ أو رميها في قاع البحر مما قد يؤثر على نظافة الشاطئ والبيئة بشكل عام. وقال عبدالعزيز العمران من الرياض « إن شواطئ «الهاف مون» لها شعبية كبيرة لدى المصطافين من داخل وخارج المملكة وأنا أحرص على قضاء كل إجازة في شاطئ الهاف مون مع أفراد عائلتي. وبين عبدالله السالم أن ركوب الدباب في العيد يمنحه الشعور بالسعادة خاصة في وجود حشد كبير من الجماهير مما يتيح له تقديم استعراضات احترافية كالوقوف على عجلتين أو السير على جنب لشد انتباه الجمهور. أما عبدالعزيز الحلوة من القصيم فيقول، إنه جاء مع أصدقائه للشرقية للاستمتاع بالإجازة وقضاء أوقات ممتعة، حيث يفضلون شاطئ الهاف مون دون سواه من المناطق الساحلية لما فيه من وسائل جذب بالإضافة إلى وجود أماكن مخصصة للشباب . كما يستهويهم لعب كرة القدم على الشاطئ والسباحة وعند الاستراحة يقضون بقية الوقت في التنزه بالسيارة على الساحل أو لعب البلوت. ويفضل عبدالله الدوسري الاستمتاع بركوب الدبابات البحرية «الجت سكي» والاستعراض فوق الأمواج وسط صيحات وإعجاب المتفرجين الموجودين على الساحل، بينما اختار عبدالله السلمان الاستمتاع برحلة بحرية عبر قارب بحري استأجره وأسرته لمدة نصف ساعة لمشاهدة البحر والشاطئ. أما كل من سعود الهولي وإبراهيم الملا فكانت السباحة هي خيارهما، وقبل ذلك يقومان بدفن جسميهما في الرمال. إقبال كبير على شاطئ نصف القمر في العيد لهو وتصوير في البحر