ناشدت الحكومة الفلبينية خاطفين في العراق امس الافراج عن رهينة فلبيني مازال مصيره مجهولا بعد ظهور أنباء غير مؤكدة عن اطلاق سراحه. ولم يتسن للحكومة الفلبينية تأكيد تقرير أذاعته قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية عن الافراج عن الرهينة الفلبيني روبرت تارونجوي. وطلب وزير الخارجية الفلبيني البرتو رومولو عبر قناة الجزيرة اطلاق سراح الرهينة الفلبيني خلال شهر رمضان الذي يؤكد على أهمية حياة الانسان وروح الخير. وقال رومولو :أدعو للافراج عن المحاسب الفلبيني روبرت تارونجوي وأن يعود الى منزله والى أحبائه قريبا. وكانت قناة الجزيرة قد ذكرت أن المسلحين المجهولين الذين خطفوا تارونجوي وأمريكيا ونيباليا وثلاثة عراقيين الاسبوع الماضي أفرجوا عن تارونجوي فيما بعد. كما أفرج المسلحون عن النيبالي واثنين من العراقيين. وتارونجوي وهو محاسب يعمل لدى شركة سعودية في بغداد هو أول فلبيني يخطف في العراق منذ أن أذعنت الحكومة الفلبينية لتهديدات خاطفين بقتل سائق شاحنة فلبيني في يوليو تموز وسحبت قوتها الصغيرة التي كانت تقوم بأعمال انسانية من العراق. وناشدت جلوريا ماكاباجال أرويو رئيسة الفلبين زعماء العالم الاسلامي أمس الاحد المساعدة في الافراج عن تارونجوي ورهينة فلبيني آخر محتجز في أفغانستان. وحظرت مانيلا على العاملين الفلبينيين التوجه الى العراق بعد خطف سائق الشاحنة ولكن الحكومة تقدر أن هناك نحو ستة آلاف فلبيني مازالوا يعملون في العراق والكثير منهم في المعسكرات الامريكية.