رعى صاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية امس حفل استقبال سفينتي جلالة الملك (الرياضومكة) وذلك في قاعدة الملك فيصل البحرية بجدة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله الى مقر القاعدة سمو الفريق الركن فهد ابن عبدالله بن محمد قائد القوات البحرية وقائد المنطقة الغربية اللواء عبدالعزيز السيف وقائد الاسطول الغربي اللواء البحرى الركن دخيل الله الوقداني وكبار ضباط القوات البحرية والاسطول الغربي. ولدى وصول سمو مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية عزف السلام الملكي، بعد ذلك تشرف كبار ضباط الاسطول الغربي بالسلام على سموه. بعدها استقبل سموه سفينة جلالة الملك (الرياض) حيث صعد سموه على متنها وكان في استقباله قائد السفينة المقدم البحري الركن هاني الحربي ثم ادى لسموه سلام القائد، اثر ذلك تشرف طاقم السفينة بالسلام على سموه، ثم استمع سموه الى ايجاز من قائد السفينة حول مهام سفينة جلالة الملك (الرياض) وقدراتها القتالية والاجهزة والمعدات المتطورة التي احتوتها. عقب ذلك قام سموه بالتجول في اروقة السفينة عندها دون سموه كلمة تذكارية في سجل الزيارات للسفينة، بعد ذلك تسلم سمو الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز هدية تذكارية بهذه المناسبة من قائد السفينة، ثم استقبل سموه سفينة جلالة الملك (مكة) حيث صعد سموه على متنها وكان في استقباله قائد السفينة المقدم البحري الركن صالح الداموك وقد تشرف طاقم السفينة بالسلام على سموه. وفي نهاية الحفل ادلى صاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز بتصريح صحفي بدأه بحمد الله سبحانه وتعالى على وصول السفينتين سفينة جلالة الملك (الرياض) وسفينة جلالة الملك (مكة) الى ارض الوطن. وقال سموه: ان السفينتين درب عليهما تدريبات متكاملة لمدة اكثر من عامين مشيرا سموه الى ان السفينتين تعدان من احدث ما وصلت اليه السفن الحديثة وهناك سفينة ثالثة ستصل قريبا. ونوه سموه بالدعم غير المحدود الذي تجده القوات المسلحة والقوات البحرية من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - لتكون هذه القوات ان شاء الله درعا حصينة للمملكة. وفي رده على سؤال فيما اذا كانت هناك نية لادخال الغواصات الى ترسانة القوات البحرية اجاب سموه: دائما توجيهات سمو الامير سلطان لنا ان نرقى دائما بالقوات المسلحة الى اعلى المستويات سواء غواصات او خلافها من الاسلحة المتقدمة في اي قوة من الافرع الاربعة للقوات المسلحة وهذا دائما مجال الدراسة المستمرة من اللجان العسكرية والمتابعة الدائمة من اللجنة العليا للمتابعة. واكد سموه ان تطوير القوات المسلحة الجوية والبرية والبحرية والدفاع الجوي وتزويدها بالاسلحة المتطورة والمتقدمه هو مجال البحث دائما. وفي رده على سؤال عن امكانية زيادة عدد الطلاب الراغبين في الالتحاق بالقوات المسلحة اجاب سموه: قبول الطلاب سواء كانوا جنودا او صف ضباط اوضباطا يعتمد على الشواغر الموجودة وكلما كان هناك شواغر كان هناك زيادة في عدد المقبولين. وقال سمو الامير خالد بن سلطان: ان التطوير مستمر سواء فيما يتعلق بالتطوير او زيادة العاملين في الاسطول البحري وهو خاضع لدراسات متعمقة من القادة العسكريين والمتابعة من اللجنة العليا للمتابعة. وفي رده على سؤال فيما اذا كانت المملكة تجد صعوبة في الحصول على متطلباتها من السلاح من اي مكان في العالم وهل لديها قدرات بشرية للتعامل مع هذه الاسلحة اجاب سموه: لايوجد هناك صعوبات لان الخيارات مفتوحة في الشرق والغرب لذلك فالمملكة دائما اذا ما دعت الحاجة الى جلب اي معدات او تطوير اي معدات فالخيار كبير امامها ولهذا لا يوجد هناك مشكلات واكبر مثال على وجود كفاءات سعودية مدربة للتعامل مع هذه الاسلحة ان هاتين السفينتين قد وصلتا من فرنسا الى المملكة بطاقم سعودي مائة في المائة وهذا ما تشاهدونه اليوم. وبين سموه ان اختيار العناصر دائما يعتمد على النوعية التي تستطيع ان تجاري معدات العصر الحديث من جميع منسوبي القوات المسلحة في افرعها الاربعة. وحول سؤال عن التجربة السابقة في الحصول على اسلحة استراتيجية أجاب سموه: الاسلحة الاستراتيجية وجدت واصبحت حقيقة وهي دائما تضيف قدرة للقوات المسلحة لحماية امن اراضي المملكة. وشدد سموه على ان التطوير والتخطيط ورفع كفاءة العاملين في القوات المسلحة مستمر بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وباشراف وتوجيه من سمو النائب الثاني ومن هذا المنطلق اعتقد ان اي تطوير مستقبلا سواء غواصات او طائرات او تحديث ما هو موجود يعتبر ضمن اهتمام حكومة المملكة. عقب ذلك شرف سمو الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز حفل الافطار الذي اقيم بهذه المناسبة. حضر حفل الاستقبال والافطار كبار ضباط القوات البحرية والاسطول الغربي. السفينتان تصلان إلى المياه الاقليمية السعودية