يعتبر سوق واقف بالقطيف من الأسواق المميزة في نظر الكثير من مرتاديه ، نسبة الي ان معظم العاملين فيه من السعوديين. و تلعب أسعار السوق وموقعه دورا كبيرا في خدمة عدد كبير من المتسوقين. فيما يزداد عدد المرتادين والمتسوقين هذه الأيام في السوق للشراء و الاستمتاع وقضاء بعض الوقت خارج المنزل حتى يحين وقت الإفطار ... و أكد ل" اليوم" بعض المتسوقين والباعة أن البضائع المتوفرة في السوق معظمها جديدة ويتم إيرادها لمجابهة متطلبات شهر رمضان وعيد الفطر المبارك غير ان بعض ضعفاء النفوس يحاولون ادخال بعض البضائع المنتهية. المواطنون يقول ميز احمد العوده أنني آتي إلى سوق واقف كل يوم والسبب أنني أجد مالم أجده في أي مكان آخر علمأً أنني أرى وأشتري أشياء رخيصة جداً وهي جديدة ولا يوجد بها أي عيب أو تلف كما يقال. مضيفا أن الذي يباع في سوق الحراج منتهي الصاحية مقارنة بما يباع في واقف، فالذين يبيعون لديهم ضمير حي ، كما أن البيع يعد مصدرا اخر حيث ان معظم العاملين في السوق يعملون في مناطق اخرى ولكن بمرتبات متدنية ، لذا فانهم يسعون لتحسين مستواهم المعيشي وفق طرق نظيفة يراعي فيها الحلال ويبعد فيها عن الغش. واضاف انه يجب على كل مواطن تشجيع ابن البلد الذي يحضر إلى السوق من وقت مبكر و يتحرك إلى اخر الناس حتى يوفر لقمة العيش له ولأسرته. احتياجات الزبون أما البائع صالح علي حسن فيقول اعمل في هذا السوق منذ أكثر من عشر سنوات ونحن في السوق في قمة الاستعداد لتلبية احتياجات الزبائن والذين يأتون من كل مناطق القطيف لشراء احتياجاتهم تحت سقف واحد أن صح التعبير بدلاً من التنقل بين محلات الشراء كل حاجة من محل فجميع العاملين بالسوق لهم خبرتهم لكل ما يحتاجه العميل ويقوم بتوفيره ، فضلا عن ان البيع بأسعار رخيصة جداً ويعلم جميع المتسوقين ان بضائعنا نشتريها من التاجر الذي يبع على المحلات ونشترى كذلك من المندوبين التابعين للشركات ومؤسسات كبيرة وبأسعار السوق ونبيع من أجل أن نكسب ونوفر لقمة العيش لنا ولأسرنا التي تتمنى أن ترانا معهم على كل وجبه فطور لولا الرزق الذي يدفعها لذلك وأنهم يفهمون ويعلمون أننا نتأخر عليهم بسبب وجود زبائن في السوق أما الوقت الذي نرى أن السوق غير مشجع فاننا نجمع البضائع في وقت مبكر حتى ندرك الإفطار مع الأهل على سفرة واحدة ورغم أننا في بعض الأحيان نفطر في السوق ولكن بين اخواننا الذين يمارسون المهنة معاً وكل ذلك من فضل الله وأن هذا الشهر الكريم شهر خير وبركة على الجميع . سوق العجب أما الفنان التشكيلي بشار الشواف فيقول ان هذا السوق يوجد به العجب العجيب والسعر الغريب. مبينا انه منذ دخول رمضان المبارك وهو يقصد السوق لشراء بعض احتياجات البيت والاحتياجات الشخصية لرخص البضائع وجودتها ولا يوجد بها ما يدفع الشخص لعدم الشراء خصوصاً أن الذين يبيعون هم من الشباب الطموحين ويجب علينا تشجيعهم حتى يستمر في العمل رغم أنه شاق ولكن كل يوم نرى وجوها جديدة تدخل السوق سواء من صغار السن أو كبار السن الذين يسعون لتوفير لقمة العيش لأبنائهم. وأضاف الشواف أن هذا السوق يجب أن يطلق عليه اسم محل تجاري والسبب أنه يشمل جميع احتياجات الأسرة من لحوم أو خضروات أو غيرها وباسعار تنافس المحلات التجارية أو بنفس أسعارهم وتمنى لجميع العاملين في السوق التوفيق والسداد والجد والمثابرة لمنافسة العمالة الأجنبية التي كانت في يوم من الأيام موجودة وتحل محلهم في السابق والله ولي التوفيق. أسعار منافسة أما البائع حسين العويس فيقول اعمل في هذه المهنة منذ خمس سنوات وهي فترة مستمرة دون تقطع غير انني متنقل في الأسواق الشعبية ماعدا يوم الجمعة أكون في سوق واقف . وأضاف انه منذ ذلك الوقت أصبحت أواظب كل عصر في هذا السوق والحمد لله يوجد لدى زبائن وقت طويل وكل يوم وهم في زيادة ولله الحمد والسبب أننا ننافس المحلات التجارية في الأسعار أو ببيع مثل ما يبيعون بكل يسر وسهوله بدون تردد وأننا نبيع من اجل توفير لقمة العيش التي يسعى كل شخص لتوفيرها بكل الطرق الحلال وان هذا العمل شاق متعب خصوصاً في شهر رمضان الكريم ولكن. ويؤكد العويس أنه يحضر إلى السوق في وقت مبكر و لا يتحرك منه إلى آخر السوق بعد رحيل الزبائن وفضاء السوق، وأشار الى انه في احدى السنوات الماضية حضر لى شخص واشترى أغراض المنزل بمبلغ زاد على 500 ريال والسبب أنه لم يشترى أي شي لبيته وكان ذلك قبل الأذان بربع ساعة تقريباً وهو مستعجل ولما سألته عن استعجاله في الشراء قال حصلت لنا مشكلة في أحد المركز التجارية، وعند انتهاء الأهل من الشراء تفاجأ بعدم وجود المبلغ للسداد.