توفر تقنية أفايا للاتصالات الهاتفية المتكاملة الدعم لبروتوكول الإنترنت وخطوط الهاتف الثابتة والأجهزة التقليدية في آن واحد، مما يعني أنه بإمكان مؤسسات القطاع المصرفي التحول تدريجياً إلى البنية التحتية للاتصال الهاتفي عبر الإنترنت مع الاستفادة من استثماراتها القائمة عند اتخاذ القرار. وتقوم أنظمة اتصالات أفايا على معايير مفتوحة مما يعطي العملاء حرية اختيار واسعة لاعتماد ما يلبي احتياجاتهم من بنية تحتية وتطبيقات. وكشفت أفايا ، العاملة في مجال شبكات وخدمات الاتصالات لقطاع الأعمال، عن أن بنك الإمارات الدولي، قرر اعتماد حلول الاتصال الهاتفي عبر الإنترنت(IP Telephony) في جميع فروعه، بالإضافة إلى مركز الاتصال التابع له في الامارات. وقال عبد الله القاسم، مدير تقنية المعلومات والعمليات في البنك: لم يعد باستطاعة المؤسسات العاملة في قطاع الخدمات والساعية إلى التميز على صعيد خدمة العملاء أن تتجاهل الفوائد الكبيرة التي يحققها لها الاتصال الهاتفي بالإنترنت. سيتيح لنا هذا النوع من الاتصالات تعزيز قدرتنا على تقديم الدعم لعملائنا، واستثمار مواردنا بالشكل الأمثل وتحقيق وفر كبير في نفقات عمليات الاتصال. أفايا ستتيح لنا تحقيق هذه الأهداف تدريجياً مع الاستفادة من الاستثمارات الموظفة حالياً في تقنية المعلومات .ويقوم البنك حاليا بتحويل الاتصالات التقليدية في مركز اتصال العملاء التابع له وفي جميع فروعه الى تقنية أفايا للاتصال الهاتفي عبر الانترنت. من جهته، قال نضال أبو لطيف، مدير عام شركة أفايا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: ان التحول التدريجي لتقنية الاتصالات عبر الانترنت من شأنه أن يدعم المؤسسات في سعيها لدعم الانتاجية، خفض التكاليف وتقديم خدمات عالية الجودة. ان مشروعنا يعكس نجاح الأسلوب الجديد مع الشركات العاملة في المنطقة، والذي يتيح التحول التدريجي لتقنية الاتصال عبر الانترنت. وأضاف أبو لطيف: ان التفاعل مع متطلبات العملاء وتوقعاتهم في المؤسسات يتطلب تقديم العديد من قنوات التواصل مع المحافظة على مستوى الجودة في خدمة العملاء. وتعزز شراكتنا القدرات التنافسية من خلال بنية اتصالات تحتية متطورة، يدعمها بروتوكول الانترنت. وتدعم تقنية الاتصال الهاتفي عبر الإنترنت نقل الصوت والبيانات والفيديو عبر الشبكات التي تستخدم بروتوكول الإنترنت، بما في ذلك الشبكات المحلية السلكية واللاسلكية (LAN) و(Wireless LAN) والشبكات المحلية الموسعة (WAN) والإنترنت. وتساعد هذه التقنية المؤسسات على استخدام تطبيقات جديدة ومطورة تدمج وسائل الاتصال عبر الانترنت مع مجموعة واسعة من وسائط الاتصالات الأخرى ومن ضمنها الاتصالات الهاتفية والصوت والفيديو والصوت اللاسلكي، مما يعزز الإنتاجية وخفض الكلفة لدى المؤسسات.