عندما تخاطب المواطنين وتلامس شغاف قلوبهم بذكر بيعة خادم الحرمين الشريفين تحس بذلك الحب الذي يجعلهم يتحدثون وكأنهم يخاطبون خادم الحرمين الشريفين وحال لسانهم وصادق مشاعرهم تقول : دمت لنا يا خادم الحرمين ملكا وقائدا لهذه الامة والتي جعلت منها امة تقدم ورقي وحضارة. و(اليوم) بهذه المناسبة ترصد فرحة الشارع السعودي وانطباعاته التي تسابقت للتهنئة وتأكيد المسيرة ومواصلة هذا البناء والعطاء والالتفاف حول قيادتها الرشيدة والحكيمة لتخرج لنا بعض الكلمات بعفوية صادقة ترك لها المجال لتبقى كما جاءت شاهدا على التلاحم بين الحاكم والمحكوم. فبداية التقينا بالمواطن : مهدي مصلح القرني فقال: المناسبة السعيدة على كل مواطن نشأ وترعرع على ثرى هذا الوطن تقول لمليكنا: نحن نتشرف بتجديد البيعة والانطلاقة المجيدة لحضارة انارت درب هذه الامة السعودية وذلك بقيادتك الحكيمة والتي تميزت بالحنكة والبصيرة بكل صغائر الامور وعظائمها، وما حكمتك يا خادم الحرمين الشريفين في حرب الخليج إلا واحدة من تلك المواقف التي يشهد لك التاريخ بها. فلقد قدمت لهذا الوطن الشيء الكثير بل امتدت اياديك البيضاء الى كل مكان فانتشرت الدعوة الاسلامية وبنيت المساجد وذلك كله وفق الهدي النبوي الشريف بالحكمة والموعظة الحسنة ولم تبخل يمناك حفظك الله يوما على شعبك وامتك العربية والاسلامية. وما نقول الا حفظك الله ذخرا لنا في مملكتنا الفتية ، ورمزا من رموز امتنا الاسلامية العظيمة. أما علي القحطاني فيقول: شهدت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه تطورا ونهضة على مختلف الاصعدة والمجالات. وكل ذلك ما كان سيحدث الا بتوفيق الله ثم بسياسته الحكيمة في قيادة هذه الامة السعودية. وبهذه المناسبة نجدد الولاء والعهد للقيادة الرشيدة ويسعدنا أن نقف خلفها صفا واحدا لكل من تسول له نفسه المساس بهذا الوطن او العبث بمقدراته التي هي جزء من تاريخنا السعودي المشرف. واما المواطن محمد عسيري فيقول نرفع أسمى آيات التبريكات والتهاني لقائد مسيرة النهضة بمناسبة ذكرى البيعة الثالثة والعشرين ونؤكد الوفاء والاخلاص لهذه القيادة ونشد على يده في السير بهذه السفينة الى القمم والمعالي، ونحن كلنا فداء له ونقف من خلفه مؤيدين وندعو له بالصحة والعافية والتوفيق. ويقول المواطن عبدالقادر الراشد: ذكرى البيعة المجيدة احيت فينا مشاعر الفرح والبهجة ومع مرور الذكرى الثالثة والعشرين تدفعنا الى الحفاظ على مكتسبات هذا الوطن ومقدراته وتنمية موارده كما يدفعنا هذا اليوم لاستحضار الانجازات العملاقة لهذا القائد العظيم ولايفوت كل مواطن ذلك اليوم التاريخي في سنة 1405ه عندما ترك اسماء الملوك والقابهم وارتضى مسمى خادم الحرمين الشريفين جزاه الله عنا ألف خير وعن المسلمين في كل انحاء الدنيا خير الجزاء على ما قدمه للحرمين الشريفين من خدمات وانجازات تسجل بماء الذهب في تاريخنا الاسلامي الحافل بمثل شخصية الملك فهد حفظه الله. اما طلال الحارثي فيقول: ان الامن الذي نعيشه وننعم به ما هو الا ثمرة من ثمار هذا الملك الفذ ومنذ ان قامت هذه الدولة وأكمل مسيرتها فهد الفهود ونحن في احسن حال، فبيوت الله في كل مكان والمدارس اشرق نورها في كل البقاع، والمنجزات العملاقة تقف شاهدة حية على تلك التنمية التي قادها وارسى دعائمها ملكنا المفدى، فلك منا الدعاء بالصحة والعافية، ونعاهدك باننا معك صفا واحدا ضد كل من يمس هذا البلد بسوء من تلك الفئة الجبانة المنحرفة عن الفطرة السوية. اما خالد عبدالعظيم فيقول: في البداية ادعو الله ان يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وان يديم علينا الأمن والاستقرار والصحة والعافية في الديار والاوطان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وما تشهده بلادنا من تطور وانجازات متتابعة الا بتخطيط وسياسة حكيمة منه ايده الله. فلقد سبقتنا دول في الصناعة والحضارة، ومع سياسته الرشيدة اصبحنا ننافس تلك الامم ونقدم مثالا واضحا في اللحمة والمواطنة الصادقة وبهذه الذكرى المجيدة ندعو الله ان يبقي لنا هذا الوطن وان يحفظه قائده رمزا لنا وان ينصره ويجعل الدائرة على من يكيد لهذا الوطن انه سميع مجيب. اما بندر الثبيتي فيقول : يمتلئ قلبي خلجات تقف بين يدي حائرة من اين ابدأ هل احكي عن ذلك الرجل الصرح الشامخ، ام عن انجازاته ام عن شمائله الكريمة وعواطفه الشريفة لا ادري. ان هذا الرجل عرفناه منذ كنا صغارا واحببناه لانه اب حنون نعم انه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وايده بتأييده ومهما قلت يا خادم الحرمين فلن اوفيك حقك فقلمي يعجز عن التعبير وكل ما استطيع قوله هو: دمت لنا أبا حنونا وملكا فذا وشخصية تاريخية لا تضاهى وأما المواطن خلف الشمراني فمشاعر مبتهجة وملؤها السرور والسعادة وخاصة ان هذه البيعة تمر علينا في الذكرى 23 لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، ومازلت اتذكر تلك السنة بل انغرست في ذهني مع بداية دخولي مقاعد الدراسة فكنت انشد النشيد الوطني وصورة خادم الحرمين الشريفين لا تفارق مخيلتي واستمرت هذه المشاعر وكل عام تتجدد وكلها دعاء بان يحفظه الله لنا قائدا فذا جعل من هذا الوطن رمزا لكل مواطن وكل مسلم يقدم اليه معتمرا او حاجا. واما علي عبدالرحمن آل شويل فيقول: ذكرى البيعة هي ذكرى مجيدة تحل علينا في هذا البلد كل سنة ونحن اشد تماسكا وترابطا, اذ تجعلنا نتذكر ان شخصية الملك فهد زرعت في نفوسنا المواطنة الصادقة بكل ما تعنيه، فأحاديثه التي كان يخاطب بها المواطنين كانت نبراسا للاجيال بل سيجد فيها الشخص فوائد كثيرة ، وخاصة ما يتعلق منها بالوطن وما يجب على المواطن تجاه وطنه من اخلاص وبذل وتضحية.