احتفى الوطن والمواطنون بالذكرى الغالية والمجيدة ألا وهي الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ويأتي هذا الاحتفال من الوطن والمواطنين بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً، مجددين بذلك ولاءنا وإعزازنا وانتماءنا لوطننا، ولقائد المسيرة المباركة، وللأب القائد خادم الحرمين الشريفين لما قدمه ويقدمه لبلده ولشعبه من خدمات جليلة، وأيضاً للعالمين العربي والإسلامي وللعالم أجمع، تهدف إلى الحفاظ على الأمن والأمان والسلم الدوليين، ولما فيه من رقي البشرية ورفاهيتها. ونحن إذ نحتفل بثمانية أعوام جديدة من أعوام البناء والخير والإنجازات الضخمة والهائلة، في ظل مسيرة العطاء تحت قيادته الرشيدة. وما الاحتفاء بهذه الذكرى المجيدة لبيعة مليكنا المفدى إلا لتجديد البيعة له، ونوفي بالعهد، ونلتزم بالوعد، ملتفين خلف قيادتنا الحكيمة، معتزين بما تحقق من إنجازات ضخمة وعملاقة. لقد شهدت بلادنا، ولله الحمد، تقدماً وازدهاراً وتطوراً سريعاً، التي تحققت على يده الكريمة في المجالات المختلفة كافة، وعلى جميع بقاع مملكتنا الغالية التي شهد بها القاصي والداني للعالمين العربي والإسلامي، وكل من يفد إلى بلاد الحرمين الشريفين، ينبهر بكل الإنجازات والمشاريع العملاقة التي أقيمت في عهده الميمون، يأخذون بالدعاء الخالص لرب العزة والجلال، أن يكتب جميع أعماله في موازين حسناته، وأن يمتعه بالمزيد من الصحة والعافية، ويحفظه زخراً لنا، ويمتعنا سبحانه وتعالى بحياته الغالية اللهم آمين، ليواصل مسيرته المباركة لخدمة وطنه وشعبه وخدمة العالمين العربي والإسلامي، وتحقيق المزيد من الإنجازات والتطور والمشاريع العملاقة التي شهدتها وتشهدها بلادنا الغالية في هذا العهد الزاهر عهد المليك المفدى، وولي عهده الأمين، والنائب الثاني. إني هنا، وفي هذه الذكرى الغالية والمجيدة، التي يحتفي ببهائها الوطن والمواطنون، أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات والدعوات الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بالذكرى الخالدة التي سنحتفظ بها في قلوبنا جميعاً، وستكون ذكرى خالدة على مر العصور، وأدعوه جلت قدرته أن يحفظه للإسلام والمسلمين، وأن يمده بالصحة والعافية وأن يمتعنا بحياته الغالية. [email protected]