قال مسؤول امريكي ان الولاياتالمتحدة ادركت انها لا تحظى بالغالبية الضرورية في اطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لاحالة الملف النووي الايراني الى مجلس الامن. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية تم الاتصال به هاتفيا في واشنطن "نقر اننا لم نجمع دعم الغالبية للتوصل الى اقرار بعدم احترام معاهدة حظر نشر الاسلحة النووية في سبتمبر" خلال اجتماع مجلس حكام الوكالة التابعة للامم المتحدة الذي يجتمع اعتبارا من الاثنين في فيينا. واشار الى ان مساعد وزير الخارجية الامريكي لمراقبة الاسلحة والامن الدولي جون بولتون يجري محادثات حاليا مع دبلوماسيين اوروبيين في جنيف"بشأن آلية" تسمح بتحديد مهلة لايران بحلول الاجتماع المقبل لحكام الوكالة في نوفمبر. وافاد المصدر نفسه ان هذه الالية قد تتضمن"المطالبة بالتعليق الفوري والكامل لكل نشاطات تخصيب اليورانيوم" او "السماح بالدخول فورا وبشكل كامل ومن دون قيود الى كل المواقع التي تعتبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان من الضروري زيارتها". وقد يتضمن الامر تعهدا من ايران لتوفر بحلول موعد محدد على سبيل المثال 31 اكتوبر،"كل المعطيات حول المواد المستودرة والمكونات التي تدخل في اطار برنامج جهاز الطرد المركزي بي 1 وبي 2". ويمكن استخدام اليورانيوم المخصب بواسطة اجهزة طرد مركزي متطورة كمصدر للطاقة المدنية او لانتاج قنابل نووية. وتعارض باريس وبرلين ولندن احالة الملف الايراني الى مجلس الامن معتبرة ان التعاون مع ايران سيدفعها الى احترام المعاهدات الدولية في المجال النووي. والولاياتالمتحدة التي تتهم ايران بتطوير برنامج لانتاج الاسلحة النووية، تريد احالة الملف الايراني الى مجلس الامن لارغام طهران على وقف نشاطات تخصيب اليورانيوم.