قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية امس ان ايران قد تستأنف قريبا جمع قطع اجهزة الطرد المركزي التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم لكنها لا تنوي استئناف عمليات التخصيب نفسها الشديدة الحساسية. وقال حميد رضا آصفي امام الصحافيين ان مسألة معاودة عمليات التخصيب نفسها لم تطرح بل ان المسألة التي طرحت هي تلك المتعلقة بانتاج وجمع قطع (اجهزة الطرد المركزي) وسنعلن قرارنا في الايام المقبلة. وكان المسؤول المكلف بالملف النووي الايراني حسن روحاني اعلن السبت غداة اتخاذ الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا انتقدت فيه ايران بشدة، ان طهران قد تقرر استئناف عمليات التخصيب. ثم عاد وتراجع عن تصريحه موضحا ان ايران لا تنوي استئناف التخصيب في مستقبل قريب. وتخصيب اليورانيوم في ايران يشكل موضع قلق كبير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة والمكلفة بالسهر على عدم انتشار الاسلحة النووية. ويعتبر الخبراء ان البلدان التي تتحكم في عملية التخصيب لاهداف مدنية لا ينقصها بعد ذلك شيء كبير لتخطو خطوة تخصيب اليورانيوم لاغراض عسكرية وقد عثرت الوكالة منذ شباط/فبراير 2003 في ثلاث مناسبات على الاقل على اثار يورانيوم كثير التخصيب في ايران.