قتل حوالي 41 شخصا بينهم 12 من الشرطة، خلال معارك بين القوات الأمريكيةالعراقية والمسلحين في شمال العراقوجنوببغداد وفي تفجير سيارة مفخخة بمدينة كركوك، حسبما أفادت تقارير من الجيش الامريكي والشرطة ومصادر إعلامية وطبية.حيث أكد مصدر طبي أن 17 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 36 آخرون على الأقل عندما انفجرت سيارة مفخخة أمام أكاديمية الشرطة في مدينة كركوك بشمال العراق.وصرح الطبيب رضا عبد الله مدير مستشفى كركوك العام بأن عدد الجثث التي وصلت الى المستشفى بلغ عددها 17 جثة بعد أن انفجرت السيارة قبالة أكاديمية الشرطة في ساحة الاحتفالات عند الساعة 15.45 في جنوب غرب المدينة التي تضم خليطا من الاكراد والعرب والتركمان. وقد شهدت المدينة العديد من التفجيرات وعمليات اطلاق النار حيث يسعى مسلحون الى احداث اضطرابات في التوازن الطائفي فيها، كما يرى بعض المراقبين العراقيين. وقضى 13 شخصا نحبهم وأصيب 58 آخرون، في قتال اندلع بين القوات الأمريكيةالعراقية والمسلحين العراقيين، استغرق ست ساعات، أثناء حملة مداهمة على مدينة تل عفر (60 كلم شمال غرب الموصل)، وتعتبر هذه البلدة ملاذا للارهابيين القادمين من سوريا كما تقول القوات الأمريكية. وهي تبعد 75 كلم. وأعلنت فرقة المشاة الامريكية الثانية في بيان انها شنت في الساعة الثامنة صباحا هجوما واسعا من أجل قتل او اعتقال عناصر خلية ارهابية، لم تحددها. إلا أن الجنود واجهوا مقاومة شرسة من المسلحين واضطروا الى الانسحاب بعد ست ساعات فيما لجأ المسلحون الى مواقعهم لإعادة الكر والفر من جديد. وقصفت دبابات ومقاتلات ومروحيات مواقع معادية فيما دوت انفجارات وشوهدت سحب الدخان الاسود ترتفع في وسط المدينة. وتركزت المعارك في حي السراي وحي حسن كوي حيث تقود القوات الاميركية عمليات تفتيش بحسب ما افاده شهود. وشاهد مراسل وكالة فرانس برس ثلاث عربات للحرس الوطني العراقي مدمرة بالكامل. وافاد الجيش الامريكي ان طياري مروحية (كيوا او اتش 58 دي) اصيبا بجروح خلال هبوط اضطراري بسبب اشتعال المحرك وذلك بعد أن اصابه المسلحون. وقال مدير مستشفى تلعفر فوزي احمد، لفرانس برس، تسلمنا جثث 13 شخصا وادخل 53 جريحا الى المستشفى وأنهم مدنيون بينهم النساء والأطفال. واعلن الجيش الامريكي في بيان انه قتل مسلحين اثنين واعتقل ثمانية عشر آخرين. وأسقطت مقاتلة من طراز إف 16، قنابل بزنة طن على مواقع معادية خارج المدينة. وقال قائد الحرس الوطني محمد قاسم ان 20 منزلا و50 سيارة دمرت خلال الهجوم. كما قتل 12 شرطيا عراقيا وأصيب خمسة آخرون من الشرطة بجروح، أمس السبت، في عملية واسعة تشنها القوات الاميركية والعراقية على المقاتلين في مدينة اللطيفية (30 كلم جنوببغداد)، كما اكد نقيب في استخبارات الحرس الوطني لمراسل فرانس برس في ثكنة المحمودية (25 كلم عن اللطيفية). وقال طالبا عدم كشف اسمه ان 200 شخص اعتقلوا للاشتباه بهم. وقال المراسل ان الطريق بين المحمودية واللطيفية مقفل امام حركة السير بسيارات للشرطة. وقال الضابط، تلقينا الامر من رئيس الوزراء اياد علاوي بتفتيش المدينة بحثا عن اسلحة وارهابيين، والعملية ستستمر اسبوعا. واضاف إن كل الطرق المؤدية الى اللطيفية مقفلة ووسائل الاتصال مقطوعة منذ الساعة الثانية من ليل الجمعة السبت. وقال النقيب ان عددا كبيرا من الحرس الوطني والشرطة يأتي من بغداد والحلة والمحمودية والاسكندرية وحاسو والمسيب"، وهناك خصوصا عناصر من المسلحين الإسلاميين والبعثيين. وكان الصحافيان الفرنسيان المختطفان قد اختطفا في 20 آب اغسطس، اثناء تنقلهما على الطريق بين المحمودية والنجف. ويوم الأربعاء هوجمت على نفس هذا الطريق، قافلة تابعة للسياسي أحمد الجلبي وقتل في الهجوم عدد من حراسه. حريق في خط انابيب بمحطة الحارثة