اغلقت السلطات العراقية أمس الجمعة كل منافذ مدينتي النجف والكوفة تحسبا لوقوع اضطرابات بعد صلاة الجمعة في حين تظاهر نحو 250 شخصا في النجف للمطالبة برحيل مقتدى الصدر وميليشيا جيش المهدي. وفي يوم الخميس اعلن احمد الشيباني المتحدث الرسمي باسم الصدر ان الاخير حصل على اذن من المرجعية للمشاركة في صلاة الجمعة في مسجد الكوفة. وعندما عجز نحو 500 من الموالين للصدر من دخول المسجد الذي حاصرته عناصر الشرطة تجمعوا قرب المبنى لاداء الصلاة وسماع خطبة الشيخ جابر الخفاجي التي القاها باسم الصدر. وطالب الخفاجي بإطلاق سراح الصحافيين الفرنسيين المخطوفين كريستيان شينو وجورج مالبرونو على الرغم من ان "فرنسا ليست دولة صديقة للإسلام والمسلمين ولكنها ليست دولة محتلة للعراق". وردد متظاهرون قيل أنهم من سكان المدينة القديمة التي دمرتها المعارك "مقتدى ابتعد عن النجف". وهتف آخرون "سكان النجف لا يرحبون بك".