تعهد رئيس وزراء العراق المؤقت أياد علاوي بوضع حد للاضطرابات في العراق. وقال ان تقدما حدث في النجف بعد موافقة مقتدى الصدر على إلقاء السلاح ودعاه إلى الانخراط في العملية السياسية. وقال علاوي في بيان صحفي أمس ان نزع السلاح يجب ان يتم في جميع مناطق العراق موضحا أن على ميليشيات الصدر مغادرة مدن أخرى مثل البصرة والناصرية والثورة0 وجاء بيان علاوي في وقت كان أفراد ميليشيا الصدر يحكمون سيطرتهم على صحن مسجد الإمام علي في النجف. بينما كانت مجموعات منهم تشتبك مع قوات أمريكية وعراقية في الكوفة المجاورة للنجف. وقال احمد الشيباني المتحدث باسم مقتدى الصدر أمس ان اتفاقا ابرم مع مكتب المرجعية الدينية في النجف لتسليم مسجد الإمام علي وتشكيل لجنة استلام. ولم يؤكد الشيباني خبر تسليم مفاتيح مسجد الامام علي الى المرجعية. وقال الشيباني لا يوجد الان اي وجود لقوات عراقية او امريكية سواء داخل المسجد او في المدينة القديمة للنجف. وانسحبت القوات الأمريكية ظهراً من مواقع قريبة من المسجد ومن مواقع في الكوفة حيث دارت الليلة قبل الماضية معارك. ومن جانب آخر ذكر وافدون من مدينة العمارة العراقية ان مجموعات مسلحة قطعت المدخلين الجنوبي والشمالي للمدينة امام حركة الشاحنات التجارية الذاهبة الى موانئ الجنوب او القادمة منها باتجاه بغداد.