اذا اردنا ان نعبر عن متاعبنا نحن اهالي المقدام بالاحساء ومتاعب ابنائنا فلن نجد احسن من المشهد الذي نراه يوميا لاطفالنا وهم في عمر الزهور يقطعون يوميا سيرا على الاقدام تحت حرارة الشمس المحرقة محملين بكتبهم متوجهين الى مدرستهم المتوسطة الواقعة في قرية الكلابية صباحا وعودتهم ظهرا الى منازلهم وكذلك نفس الشيء بفصل الشتاء والبرد القارس يتهددهم ولم نجد سوى وعود لم تر النور الى يومنا هذا. ولهذا نتقدم نحن اهالي المقدام بان يضم ابناؤنا طلاب المرحلة المتوسطة في نفس المبنى المخصص للمدرسة الابتدائية لوجود فصول خالية فيها تستوعب ابناءنا فنأمل ان يرى هذا الاقتراح النور قريبا مع بداية الفصل الدراسي القادم وكلنا امل في المسؤولين بادارة التعليم بالاحساء. @@ عبدالرحمن الشليل المقدام