شهدت اسواق حديد التسليح في المنطقة الشرقية انخفاضا في الاسعار بواقع 175 ريالا للطن قياسا بالاسعار التي شهدتها السوق مطلع الشهر الحالي. فقد بلغ سعر طن الحديد باحجام (16 - 32مم) حوالي 1810 ريالات, و(14مم) حوالي 1820 ريالا, و12مم حوالي 1840 ريالا, و(10مم) نحو 1925 ريالا, و (8مم) حوالي 1965ريالا. وقد نفى مستثمرون في تجارة مواد البناء حدوث اي ارتفاع يذكر للاسعار خلال الاشهر الثلاثة الماضية, بل ان التوقعات تميل الى حدوث مزيد من الانخفاض, عدا ان هناك احتمالات قوية تؤكد حدوث ارتفاع محتمل في الاسعار بحوالي مائة ريال في الطن مع مطلع شهر سبتمبر القادم. وقد اكد هؤلاء ان اهم مشاكل سوق الحديد خصوصا حديد التسليح يكمن في الارتفاعات المفاجئة, وغير المنسجمة مع الاسعار العالمية ففي الوقت الذي يرتفع فيه السعر في السوق العالمي بنسبة 30 في المائة, فان وضعه في السوق المحلي يصل الى 60 في المائة, والحال نفسه بالنسبة للانخفاض, مما يؤكد ان هناك عوامل محلية تقف وراء ارتفاع الاسعار في بعض الاحيان, تضاف الى العوامل الخارجية التي تلعب دورا رئيسيا في ارتفاع الاسعار. واشار مستثمرون في قطاع البناء والتشييد الى ان حديد التسليح بعد سلعة قيادية تؤثر في حال ارتفاع سعرها او انخفاضه على اسعار باقي مواد البناء, وينعكس تاليا على التكلفة الاجمالية لبعض المشاريع الانشائية. وذكرت مصادر قريبة من سوق حديد التسليح ان الاسعار كانت مستقرة خلال الشهر الجاري, وما حدث خلال الايام الماضية من ارتفاع في بعض مناطق المملكة, جاء بسبب التجار المحليين, ولم يكن لعوامل خارجية.