شارع « الحزم « بحي السياسب بمدينة المبرز وهي ثاني مدينة مكتظة بالسكان بمحافظة الأحساء يعد من أهم الشوارع القديمة بالمدينة ويوجد به السوق العام يتوسطه مبنى « القيصرية « وجامع الامام فيصل بن تركي وسوق اللحوم والخضار ومدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية وعلى امتداده سلسلة من المحلات التجارية الهامة ‘ هذا الشارع الحيوي بحاجة لاعادة النظر في وضعه فمساريه لايتسع الواحد منهما الا لمرور سيارة واحدة ‘ واذا توقف صاحب مركبة « مضطرا « الى يمين أحد المسارين فانه سوف يتسبب قطعا في أزمة مرورية « خانقة « وثمة جزيرة في وسط المسارين تفصل أحدهما عن الآخر لا أجد ضرورة لوجودها ‘ وليس من حل كما أرى لوقف الاختناقات المرورية في هذا الشارع تحديدا الا بالغاء الجزيرة على امتداده الطويل وتحويل مساريه الى مسار واحد يتحقق معه « أي مع هذا الحل المقترح « انهاء الازحام المروري وتسهيل انسياب المركبات على هذا الشارع بطريقة أفضل وأمثل . وليس هذا هو بيت القصيد ‘ وانما الشئ بالشئ يذكر كما يقال ‘ فالشارع مدار البحث يفتقر الى « مواقف « للسيارات وأصحاب المركبات المنتفعين من المرافق المنتشرة في هذا الشارع لن يعثروا على مواقف مناسبة لمركباتهم فيه الا اذا خرجوا منه نهائيا ‘ وهذا يعني « اذا أسعفهم الحظ « بوجود مواقف لسياراتهم خارج امتداده أنهم سوف يقطعون مسافة طويلة « مشيا على الأقدام « للوصول الى أهدافهم ‘ وتتضاعف المشكلة أثناء تأدية الصلوات الخمس وصلاة الجمعة في الجامع القابع في وسط الشارع حيث تتعطل حركة المرور تماما على مساريه لفترة طويلة لعدم وجود مواقف للسيارات على امتداده ‘ وأظن أن بالامكان نزع ملكية منزل أو أكثر على جانبيه لحلحلة هذه المشكلة القائمة ‘ والأمر متروك لأمانة المحافظة وشرطة مرور الأحساء للتوصل الى ماينهي الأزمتين معا ‘ وأعني بهما تحويل المسارين في الشارع المذكور الى مسار واحد وبناء موقف للسيارات أو أكثر على امتداده . [email protected]