ساعد التغير في الظروف الجوية ما يزيد عن 2500 من رجال مكافحة الحريق في إحراز تقدم في احتواء آخر حرائق الغابات في كاليفورنيا التي أتت على نحو ألف هكتار. أجبر الحريق الذي يبعد حوالي 80 كيلومترا شمال شرق لوس أنجليس السلطات على إخلاء مئات المنازل وإغلاق ثلاث طرق كبرى منذ نشوبه يوم الثلاثاء. وغيرت رياح الوديان الضيقة التي ساعدت في نشوب الحريق اتجاهها وأدت إلى إشتعال الحريق مرة أخرى. وتوجه الحريق أيضا ناحية الرمال والصخور في صحراء موجاف حيث تقل العوامل التي تضمن استمرارها. ويعد هذا ثالث أكبر حريق في مقاطعة لوس أنجليس هذا الاسبوع مما دفع الخبراء إلى التحذير من موسم حرائق لم يسبق له مثيل من حيث الشدة. وقال ستانتون فلوريا المتحدث باسم الغابات الوطنية في لوس أنجليس إن الحرائق الكبيرة من المعتاد حدوثها بعد الاول من آب/أغسطس وفي الغالب في تشرين أول/أكتوبر عندما تهب رياح سانتا آنا . وقالت جودي نويرون مشرفة الغابة الوطنية في لوس أنجليس ما نراه هنا في جنوب كاليفورنيا لم نشهده كثيرا من قبل. كما تشهد ولاية الاسكا واحدا من أسوأ مواسم الحرائق في سجل تاريخها. ويشتعل حريق في منطقة مساحتها 5000 هكتار ويصعب السيطرة عليه قرب بلدة فيربانكس وتم احتواء 20 في المائة من الحريق ولكن ليس من المتوقع حدوث تطور هذا الأسبوع. وقد احترقت أكثر من 350 ألف هكتار في الولاية الشمالية الواسعة هذا الصيف. وطبقا لمسئولي مكافحة الحريق هناك الآن 117 حريقا مشتعلا.